المفاوضات لغة لا تفهمها إسرائيل
والأنظمة العربية في الفلك الأمريكي
أعربت حركة اللجان الثورية الفلسطينية عن موقفها بشان ما تتناقله وسائل الإعلام حول المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي وقالت الحركة في بيان لها بأن آلية المفاوضات أيا كانت مباشرة أم غير مباشرة فإنها لا يمكن أن تؤدي إلى فلسطين الحرة المستقلة وأشارت الحركة في بيانها إلى أن أفضل أسلوب لمقاومة المحتلين وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وانتزاع حقوقه كاملة يكمن في استمرار المقاومة الشعبية والتأكيد على الثوابت الفلسطينية التي ترسخ حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى حيفا ويافا وكافة المناطق الفلسطينية .كما استهجنت الحركة التعويل على أية مفاوضات مع الاحتلال واعتبرت الاستمرار فيها أو الركون إلى وعود أمريكا والغربيين لهثا وراء سراب حيث أن أمريكا والغرب الحاقد يعمد إلى رفد دولة الاحتلال بكافة أسباب القوة والتفوق التي تمكنها من فرض سيطرتها على المنطقة والتنفذ فيها الأمر الذي يخدم الأهداف الأمريكية والغربية في المنطقة ويحققها . أما عن الدور الرسمي العربي فقد أدانت الحركة الدور العربي الرسمي الذي لا يحرك ساكنا تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني ولا يخرج عن دائرة البيانات والاجتماعات المعهودة فقد تناسى العرب الرسميون واجبهم التاريخي والأخلاقي والديني تجاه القضية الفلسطينية بل وانضموا للنظام العالمي الجديد الذي تقوده أمريكا منذ انتصارها في الحرب العالمية الثانية.
والأنظمة العربية في الفلك الأمريكي
أعربت حركة اللجان الثورية الفلسطينية عن موقفها بشان ما تتناقله وسائل الإعلام حول المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي وقالت الحركة في بيان لها بأن آلية المفاوضات أيا كانت مباشرة أم غير مباشرة فإنها لا يمكن أن تؤدي إلى فلسطين الحرة المستقلة وأشارت الحركة في بيانها إلى أن أفضل أسلوب لمقاومة المحتلين وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وانتزاع حقوقه كاملة يكمن في استمرار المقاومة الشعبية والتأكيد على الثوابت الفلسطينية التي ترسخ حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى حيفا ويافا وكافة المناطق الفلسطينية .كما استهجنت الحركة التعويل على أية مفاوضات مع الاحتلال واعتبرت الاستمرار فيها أو الركون إلى وعود أمريكا والغربيين لهثا وراء سراب حيث أن أمريكا والغرب الحاقد يعمد إلى رفد دولة الاحتلال بكافة أسباب القوة والتفوق التي تمكنها من فرض سيطرتها على المنطقة والتنفذ فيها الأمر الذي يخدم الأهداف الأمريكية والغربية في المنطقة ويحققها . أما عن الدور الرسمي العربي فقد أدانت الحركة الدور العربي الرسمي الذي لا يحرك ساكنا تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني ولا يخرج عن دائرة البيانات والاجتماعات المعهودة فقد تناسى العرب الرسميون واجبهم التاريخي والأخلاقي والديني تجاه القضية الفلسطينية بل وانضموا للنظام العالمي الجديد الذي تقوده أمريكا منذ انتصارها في الحرب العالمية الثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق