السبت، ١٩ تموز ٢٠١٤

حماية يدين سياسة التهجير القسري للمواطنين العزل في غزة وتدمير منازلهم ويعتبرها جريمة ابادة جماعية

kolonagazza
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعمالها العدائية تجاه المواطنين والمدنين العزل في قطاع غزة ، بتنفيذ سياسة ممنهجه لتدمير منازل المواطنين المدنيين العزل سكان قطاع غزة وتشريدهم لفرض سيطرتها عليهم بالقوة، ومصادرة حقوقهم والاستمرار في التضييق عليهم لإجبارهم على الخضوع لسياسات ومطالب الاحتلال بالقوة.
فقد أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية مئات الصواريخ الحربية ومئات الأطنان من المتفجرات تجاه منازل المواطنين المدنين الغزل في مختلف محافظات قطاع غزة وقامت بتدمير 280 منزلا منذ بداية العدوان على القطاع بصورة كاملة، تضم قرابة 1500وحدة سكنية حتى إعداد هذا البيان، فيما بلغ عدد المنازل المتضرر1250 منزل لتتسبب في تشريد عشرات آلاف المواطنين.وجعلتهم بلا مأوى، وعرضه للخطر وتهديد سلامتهم.
كما تواصل تعميم إخطاراتها على المواطنين بإخلاء منازلهم، ومغادرتها تمهيد لتدميرها دون سابق إنذار أو مبرر وهو ما يشكل سياسة عنصرية وإجرامية وفقا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتشير المعلومات التي حصل عليها باحثو المركز بأن سلطات الاحتلال أبلغت رسائل لأحياء سكنية كاملة لإخلاء منازلهم، وهو ما يمثل سياسة تهجير قسري للمواطنين المدنيين العزل، وتنفيذا لسياسة الأرض المحروقة بحقهم. وهو ما يشكل مخالفة للقوانين الدولية وخاصة المتعلقة منها بحماية ممتلكات المواطنين في الأراضي المحتلة، حيث نصت المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة: "يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات ... إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير"، حيث اعتبرت الاتفاقية مثل هذه الممارسات "أعمال تدمير محظورة". مركز حماية لحقوق الإنسان إذا يعبر عن بالغ قلقه واستنكاره لهذه السياسة والتي شهدت ارتفاعاً ملحوظاُ خلال عدوانه على القطاع ، فإنه يؤكد على أن الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه وأن قرارات سلطات الاحتلال بالإبعاد وهدم البيوت لن تقوض من عزيمته وصموده وإرادته في الحياة عليها، ويدعوا المجتمع الدولي والأطراف السامية إلى التدخل لوقف هذه الأعمال الإجرامية بحق المدنيين، وحمايتهم من الأعمال الانتقامية والإبادة الجماعية ويطالب بما يلي.


1. يطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن باستخدام صلاحيتها لوقف هذه الانتهاكات بحق المدنيين ومنع أعمال الإبادة الجماعية والتهجير القسري للمدنيين.
2. تشكيل لجنة تحقيق دولية بإشراف مجلس الأمن لتحديد المسئولية عن هذه الإعمال الإجرامية ومحاسبة المسئولين عنها وفقا للقانون الدولي.
3. يطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالعمل الجاد والحقيقي والملموس على دعم صمود المواطنين أمام الهجمة الإسرائيلية عليهم وعلى مساكنهم.وبذل الجهود العادلة والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني ورد العدوان تجاه المدنين في قطاع غزة.
4. المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم الى تحمل مسئوليتها وفضح جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين وملاحقة الجناة المسئولين عنها والعمل على تقديمهم للمحاكم الدولية.

حماية لحقوق الانسان
16/7/2014



المقاومة الفلسطينيّة والحرب النفسيّة

kolonagazza

محمود صالح عودة 
من الطبيعي الوقوف ضدّ الحرب الإسرائيليّة على أهلنا وإخواننا في غزة المحاصرة، ولكن من واجبنا الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينيّة ودعمها. 
هذا لا يعني بالضرورة حمل السلاح والذهاب إلى غزّة، فلا أظنّهم يحتاجون الدّعم البشريّ بقدر ما يحتاجون الدّعم الماديّ والمعنويّ، فالحرب النفسيّة إلى جانب معركة الوعي وإظهار الحقيقة للناس لا تقلّ أهميّة عن المواجهة المباشرة مع المحتلّ، لتميّز أصحاب الحقّ من أصحاب الباطل، والصادقين من الكاذبين والمدلّسين. 
لدى إسرائيل غرف تعمل على مدار الساعة للدعاية (هاسبارا بالعبريّة وبروباغاندا بالإنكليزيّة) وترويج الرواية الصهيونيّة للأحداث الدائرة، وعمل هذه الغرف يزداد ويتضاعف خلال فترات الشدّة، خاصة خلال الحروب العدوانيّة التي تشنّها إسرائيل على الفلسطينيّين. عمل هذه الغرف لا يتوقّف عند وسيلة محدودة، فهو يبدأ بالإعلام المرئي والمسموع وينتهي بشبكات التواصل الاجتماعي، وبينهما وسائل متعدّدة أخرى، وتفخر إسرائيل بعمل هذه الغرف حيث لديها تقارير عنها في وسائل الإعلام. 
من ناحية الإعلام الصهيونيّ الرسميّ، نجده يركّز بقوّة على أعمال الجيش الإسرائيلي
من حيث "العدد" و"بنك الأهداف"، مثلاً: "حتى الآن ضربنا 200 مصدر إرهاب" أو "غاراتنا خلال أول 4 أيّام كان وزنها 900 طن". ما لا يقولونه إن معظم هذه الغارات تستهدف المنازل المدنيّة وتقتل المدنيّين بالرغم من كونها موجّهة ومتطوّرة وتصيب أهدافها بدقّة، بعكس سلاح المقاومة الذي يحتمل الخطأ في الهدف بدرجات متفاوتة تتعلّق بنوع السلاح وطريقة استخدامه. وإن دلّ هذا على شيء فهو أنّ إسرائيل لا تمتلك المعلومات الكافية عن المقاومة في ظلّ حكم حماس بالرغم من تفوّقها التكنولوجي كما كان الحال في السابق، حيث تزداد ضربات المقاومة النوعيّة يومًا بعد يوم. 
لتبرير ضرب المواقع المدنيّة أو الفارغة وإيجاد قيمة لها نجد بعض الكتّاب الإسرائيليّين المعنيّين بالشأن الأمنيّ أمثال رون بن يشاي يتحدّثون عن "استهداف مواقع قد تؤذي قدرات حماس العسكريّة في المستقبل"، وهي عبارة فارغة المضمون مقصدها طمأنة الإسرائيليّين بأنّ جيشهم يفعل شيئًا ما لحمايتهم في المستقبل، مع أنّ النتائج على أرض الواقع عكسيّة وتجارب الماضي والحاضر أثبتت وما زالت تثبت أنّ المقاومة بتقدّم مستمرّ على كلّ الأصعدة في مواجهة الاحتلال. وإنّه لمن المؤسف أنّنا نجد بعض وسائل الإعلام العربيّة تستضيف بعض الكتّاب الإسرائيليّين وحتى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي على شاشاتها بالرغم من عداوتهم البيّنة، وقد تطرّق الكاتب مصطفى يوسف اللداوي في مقاله "أفيخاي أدرعي" لهذا الموضوع سابقًا. 
من ناحية أخرى، يحاول الإعلام الإسرائيليّ التقليل من حجم وتأثير ضربات وعمليّات المقاومة، فلم نسمع عن الصواريخ التي سقطت ولكننا نسمع عن الصواريخ التي أُسقطت، بالرغم من أنها لا تشكّل 20% في أحسن الحالات. كما يتكتّم الإعلام عن حجم الخسائر البشريّة، بالرغم من وجود مقاطع فيديو تثبت ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي أو مواقع نشر الفيديو التي يصعب تطبيق قوانين المراقبة عليها.
أمّا على صعيد "غُرف الدعاية" التي شاهدنا تقارير عنها مؤخرًا، فتجلس مجموعات صهيونيّة على الحواسيب وتعمل في المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي بعدّة لغات للدفاع عن جرائم إسرائيل وشرعنتها، وتزييف الحقائق، وتحريض النّاس على المقاومة. لا يعني هذا أنّها تحرّض النّاس على الفلسطينيّين دائمًا، ولكنّها تكتفي أحيانًا بشيطنة حماس وقلب الرأي العام عليها كونها الحركة الأكبر ورأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيونيّ في فلسطين. 
إنّ مواجهة الدعاية الإسرائيليّة ودعم المقاومة من أولويّاتنا خلال هذه الفترة العصيبة وبشكل عام، فإنّه من غير المقبول إنسانيًا ودينيًا ووطنيًا الوقوف على الحياد إزاء المعتدي والمعتدى عليه، لا سيّما أنّنا كشعب وقضيّة نواجه أبشع أنواع التآمر من القريب قبل البعيد.

بيان عسكري صادر عن كتائــــب المقاومــــــة الوطنيــــة حصيلة كتائب المقاومة الوطنية الجمعة:

kolonagazza
قنص جندي إسرائيلي وإطلاق (8) صواريخ 107 و(3) صواريخ جراد و(10) قذائف هاون  والاشتباك مع قوات الاحتلال وتفجير عدد من العبوات

أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حصيلة إطلاقها عشرات الصواريخ وقذائف الهاون، وتفجير العبوات والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة (18/7/2014) في إطار ردها على استمرار عدوان الاحتلال ومجازره بحق شعبنا الأعزل.
وأشارت كتائب المقاومة الوطنية إلى أن حصيلة عملياتها ضد الاحتلال ليوم الجمعة ، هي على النحو التالي:
·        كتائب المقاومة الوطنية تقنص جندي إسرائيلي شمال شرق القرارة من القوة الإسرائيلية المتوغلة.
·        كتائب المقاومة الوطنية تقصف تجمع الآليات بموقع كوسوفيم بقذيفتي هاون 120 .
·        كتائب المقاومة الوطنية تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي حاولت التوغل شرق المطار برفح فجراً.
·        كتائب المقاومة الوطنية تقصف الآليات العسكرية المتمركزة شرق المطار بقذيفتي هاون.
·        كتائب المقاومة الوطنية تقصف عسقلان بصاروخي جراد.
·        كتائب المقاومة الوطنية تقصف كوسوفيم بقذيفتي هاون.
·        كتائب المقاومة الوطنية تفجر عبوة ناسفة شديدة الانفجار في إحدى الدبابات الإسرائيلية المتوغلة شرق المطار برفح.
·        كتائب المقاومة الوطنية تفجر عبوة موجهة بدبابة إسرائيلية بالقرب من بوابة سريج شرق  القرارة.
·        كتائب المقاومة الوطنية تخوض اشتباكات في شرق بيت حانون مع قوة إسرائيلية خاصة متسللة وتوقع إصابات في صفوف الاحتلال مساء اليوم.
·        كتائب المقاومة الوطنية تقصف تجمع آليات الاحتلال ببوابة أبو مطيبق شرق الشوكة برفح بصاروخين 107 و4 قذائف هاون مساء اليوم.
·        كتائب المقاومة الوطنية تطلق قذيفة R.B.G على قوة راجلة تعتلي منزل غرب بيت لاهيا مساء اليوم.
·        كتائب المقاومة وسرايا القدس تقصفان نتيفوت بصاروخ جراد والنقب الغربي بصاروخين 107.
·        كتائب المقاومة الوطنية وألوية الناصر صلاح الدين تقصفان النقب الغربي بـ4 صواريخ 107.
·        كتائب المقاومة الوطنية وسرايا القدس تفجران عبوة ناسفة في قوة راجلة وتجمع للآليات خلف منطقة جبل ابو سمرة وانسحاب المجموعة الى قواعدها بسلام.
 كتائب المقاومة الوطنية