الجمعة، ١٨ تموز ٢٠١٤

إسرائيل خرطوم فيل

kolonagazza


إسرائيل خرطوم فيل (1 من 10)                    
من الرباط كتب : ذ. مصطفى منيغ
إسرائيل خرطوم فيل ، ممتصًا تربة عربية مبللة بالدم الفلسطيني الطاهر الأصيل ، لتعيش في تحدي للحق الإنساني والقانون الدولي وكل الشرائع السماوية وحتى مَنْ يدخل في نطلق المستحيل ، ملتويًا على ضفة غربية قاذفا بها لأحضان تفاوض صوري من أهم مميزاته للوضعية الآنية يُبْقِي أو على الأقل لويلاتها يُطِيل، بخنق "حل" الدولتين المُطِل ، مُمتداً صوب قطاع غزة ليرشها بدل النار حمما مُصراً على إبادة أهلها لتخضع ولمذلة الهوان تميل .
إسرائيل هذه في كفة، مستديرة تُدار بأزرار التكنولوجية الحديثة المكلِّفة ، حاملة أسلحة دمار شامل النووي فيه كالكيماوي مراقبة بالتحصينات المعقدة بالرغم من الجو المتوتر دوما (مع سخونة أو برودة أحداث المنطقة ) مكيفة ، وكل العرب بدولهم المسجلة نفسها لدراسة الخيبة في خيمة جامعة الدول العربية المقسمة (على هوى الغرب بسماح مؤثر للولايات المتحدة الأمريكية) على شرق بلا وسط ومغرب بلا عربي  في أغرب كفة ، مستطيلة تحتها متجمدة  تخترقها خيوط مستوردة مدفونة تهب داخلها رياح تَقْوَى على شل حركة من جلسوا للحكم ، ومِن شعوبهم مَن وقف للتصفيق ، أو قفز للرقص المرهق ، أو لإطلاق زغاريد النفاق ، كلما أضرب النساء عن ذلك لاحتقان صدورهن على وطأة آه مهيكلة تسع أي قطر من أقطار العالم العربي من المحيط إلى الخليج  ، تُبَيِّنُ فداحة ما أصاب مصيبة مصائب البعض ، من تطور قد يُؤخذ للتمعن في مصيبته كمادة علمية تستحق أن يجتمع فقهاء علم الاجتماع على تحليلها، بدءا من  وعد " بلفور" لغاية يومه، والمعنيون العرب في مجملهم يتفرجون  على إسرائيل  تذبح نساء وأطفال غزة العزيزة، فيتنهدون ويذهبون لصلاة العشاء وبعدها التراويح في المنتصف من شهر رمضان ، شهر الجهاد والتوبة والغفران والحقوق التي خَصَّ بها الإسلام الإنسان ، ليحيا بكرامته مصان ، لا كما تريد إسرائيل أن يظل أمامها محتقرا ذليلا مهانا، كل ما فيه يعبر أنه أسوأ من جبان .
... العزيزة غزة تُضرب وتُحاصر بل تُطعن من الخلف وجل العرب في منأى غير عابئين ، كأن مصيرهم مع غير الوقوف بجانب الحق ، وإنما لما تقرره الولايات المتحدة الأمريكية في المقام الأول ، وبعدها أوربا العائد بها الحنين ، لتقسيم المنطقة بعد التلوث الجوي والفكري والأخلاقي الذي أصابها ، يرون في غزة متسولة دوما لاستعطاف مدروس يعيش ما نجي فيها على استخلاصه انتظارا لجولة نزاع فحرب قادمة ، بلا تفكير في تأسيس دولة قائمة على توحيد كلمة الفلسطيين جميعهم على قرار إما النصر أو النصر بلا منفذ ثالث كاختيار . وهم في رؤاهم تلك منسلخون عن الجسد العربي الخارج من سباته مع محنة قادَتْهُ للانفجار جزئيات كل منها في خدمة طرف خارجي ما ، ليضمن حقه في التمتع الدنيوي حسب معتقداته الجديدة المستمدة من مظاهر الفساد المتفشية في أقطار عُرِفت على مدى الدهر بالمُحَافِظَةِ ، إن لم نقل الاستقامة المثالية .
... غزة علمتنا بصمودها العزة كمنبع للأصل الأصيل، في أمة عربية متماسكة لا تهاب الباطل ، ولا ترضخ لدافيد أو شمعون أو صمويل ، مرفوعة رؤوس أهاليها كالرواسي الشامخات مكبرة الله أكبر في جهاد البواسل ، الرجال الأحرار والنساء الحرائر والتابعين خطاهم المباركة من أطفال ، ليوم الفوز المُقَدَّر من رب رحيم حي قيوم ذي الجلال والإكرام مهما ضاق بالمؤمنين أوسع مجال . 

... لن تُهزمَ غزة ستمر من عناء المحنة كالنفس الأبية مهما عذبوها تزداد انضباطا مع مبادئها الكفيلة بالتعريف التلقائي عن صلابة معدنها ، المحطمة فوقه أدوات البطش أكانت بشرا من صنف صهيون أو مادة محرمة بقوة القانون ، لن تتخاذل فقد عودت العالم أن تخرج معافية مما يُسَلَّطُ عليها من أسلحة فتاكة لا تعترف برحمة ولا تدين برأفة تُطلقُ بأيادي كلما تلطخت بالدماء ازداد حماسها للمزيد من نزيفه إعرابا لما في دواخل أصحابها من حقد وكراهية على الناشدين تحرير أرضهم الطاهرة من وسخ الصهاينة المستبدين المتعجرفين الملعونين في كل لغة وملة ودين . 
  مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
عضو الأمانة العامة لحزب الأمل
المحمول : 00212675958539
البريد الإلكتروني :
mustaphamounirh@gmail.com


اسرائيل خرطوم فيل (2من10)
مبادرة أو مناظرة قبل المغادرة
من الرباط كتب: مصطفى منيغ
حسبنا مصر كبيرة في كل شيء وحتى في اللاشيء ، محبوبة لجيلنا ومَنَ سبقنا إليها لتحصيل حاصل من العلم أو الوعي السياسي وكيف يُقاس الشعر على نقاء الشعور وجمالية الألفة مع أرض الكنانة المروية لمسافات ، وبتلقائية مفرطة  وعفوية تامة ، بعرق المصريين الشرفاء الفضلاء  وابتكاراتهم الفكرية المشروعة العالية المستوى والقيمة العائدة بالنفع على البشرية عامة ..
 ورثة حضارة الخمسة آلاف سنة ..
 أحفاد الفراعنة الذين دوخوا العالم (ولحد الساعة) بانجازاتهم العلمية  الخارقة القريبة من سابع المستحيلات ، المؤثرة ، مهما سكن إنسان ، عاقل له وجدان، لا يكبله لسان ، ولا يحد من حرية فكره كيان،  لا يرضخ عن مذلة لبشر أو جان ، واعي بما كان ، مستعد لاستقبال سلبيات هذا الزمان ، المليء بأنصار الباطل المُدان ..
  أصحاب الأزهر المشهود له بالورع والتقوى منذ تأسيسه ..
 معاصروا حملة شهادات "نوبل" ، بعدما اقتصر حاملوها على انتسابهم للغرب أو أمريكا بشطريها في السابق..
 بُناة الأرياف ، حيث من الصعب التفريق بين الناس كبشر وما يضعون عليه اليد بالحسنى من حيوانات جد أليفة تسكن حيث يسكنون بلا عُقَد أو خوف من أمراض معدية منقولة  بماء النيل العظيم من آلاف السنين لغاية الرئيس السيسي، المنتصر بفضل المعزول مرسي ، بالدهاء ، بالحنكة، بالانقلاب، ما الفرق؟؟؟ ، المهم الجلوس على كرسي  تطاحن من أجل التربع للحكم فوقه من أحب الشعب  ومن كرهه الشعب ذاته ، وما الصبر إلا لمن صبر كل الأيام الفارطة  المحسوبة على ثورة محوَّلة بفعل فاعل لجمهرة ضخمة تمشي في الطرقات ، يسقط  فيها من يريد أن يسقط ، بلا مقدمات ، إذ البيّن بيّن لا يجوز الخوض في غماره كي لا تزداد أعداد الضحايا بلا فائدة تُذكر أصلا ..
 التخطيط مبارك من المعروفين نفوذهم ، والتنفيذ شدَّ أزره الدافعون بمليارات الدولارات لتبقى خريطة الشرق الأوسط بقيادة مشتركة بين مصر والسعودية ، ضامنة في منعرجات وسفوح ووديان وصحاري حدودها ، تواجد شرق بلا وسط ، متحالف مع أمريكا ليس إلا ، أما أوربا فلم تعد قادرة إلا بالمشاركة الكلامية البعيدة الاهتمام بما قد يحصل داخل هذا العقد من تطورات في أخلاقيات المواقف غير مسبوقة على الإطلاق .
... للسيسي رؤيا في "حماس" هو حر في تفاصيل زواياها ، لكنها فلسطين في الأول والأخير وليس جماعة فيها ، ولن يخرج عن قاعدة شعبه العظيم الناصر كل مظلوم ، الحاضن كل ثائر ظاهر أو مغمور مغبون مهموم ، القضية أوسع حجما ستصبح إن أخذه بريق الملعونة إسرائيل ، هي فاعلة ذلك بارعة في أكل مخيخ بالمراوغة المتسترة خلف أكاذيب تفتح مجالات التصديق مهما بدت غارقة في شكوك تجعل العكس حاصل مهما كان الاتفاق شاملا محاسن غنائم تسيل لها وعليها لعاب المُستَقطَبين للعبة التيه عن مشروعية الإخلاص للمبادئ المحسوبة عداءا على الإسرائيليين في كل زمان ومكان .
السيسي أصبح رمزا لمصر منقذا لها مما هي فيه، كما يقول محذرا من حساب عسير يتلقاه مَن يريد السوء لمصر رئاسة حكومة وشعبا وقبل هذا وذاك "أرضا"، أجل ارض مصر غالية لا على المصريين وحدهم بل على كل عربي مسلم كان أم مسيحي مهما كانت جنسيته ومهما كان نطق  لسانه ، هذا أمر لا يُناقش ، السيسي يعلم هذا ويفخر به شأنه في ذلك شأن كل مصري أو مصرية مهما كان مستواهما الفكري أو المادي ، يعيشون ببذخ "شرم الشيخ، أو داخل عشوائيات في أحقر كوخ .
 فهل ترى السيسي وهو يحكم أعرق وأقدم وأقوى دولة عربية بل في الشرق الأوسط البادي كشرق بلا وسط ، يفضل التعامل بتنسيق متكامل مع إسرائيل بسبب غضبه على جماعة كانت على وفاق تام مع الرئيس المعزول من طرفه محمد مرسي ؟؟؟، هل مصر محتاجة في عهده لمناصرة شبه دولة غاصبة على أخرى صاحبة الحق الشرعي في ذاك المكان المُشرَّف بالقدس ؟؟؟، وبالتالي هل مصر قادرة على لعب دور لم تتمكن حتى أمريكا وتوابعها في كل الدنيا على لعبه فيتم نزع السلاح من يد كل مقاوم يقدم روحه سبيل تحرير أرضه من مستعمرين صهاينة ، الكراهية ممزوجة ككرويات سوداء مضافة في دمهم الخبيث للحمراء والبيضاء ،موجهة ليس للفلسطينيين وحدهم ولكن للعرب من المحيط إلى الخليج وللمسلمين مهما كان لهم موضع قدم فوق البسيطة ، ويضم هذا الشرط ليكون العمود الفقري في مبادرة لا تليق صراحة أن ترتبط باسم مصر الشامخة مذ كانت إلى يوم الدين بمشيئة الرحمان .
ربما اختار الرئيس السيسي المبادرة للمناظرة قبل المغادرة من اهتمام العرب قبل المصريين به ، ويعانق المعشوقة الممشوقة إسرائيل ، حتى إن قضت منه وبه مآربها ستكون بالمؤكد لسياساته وتخطيطاته اللاحقة حارقة .
  مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
عضو الأمانة العامة لحزب الأمل
المحمول : 00212675958539
البريد الإلكتروني :



اسرائيل خرطوم فيل (3من10)
البوصلة المهزلة
من الرباط كتب: مصطفى منيغ
لم يجد ممثل بني صهيون في مجلس الأمن خلال اجتماع طارئ بطلب من الأردن بصفتها عضوا فيه وتركيا للنظر باستعجال فيما بلغت إليه خطورة الحرب العدوانية التي شنتها الدولة العبرية على قطاع غزة خاصة وكل الفلسطينيين عامة ، لم يجد ذاك الممثل غير بوصلة يرفعها بيده اليمنى قائلا:
" اهدي هذه البوصلة للمجتمع الدولي كي يهتدي باتجاه مؤشرها لأخذ القرار الصائب"، ويعني بالقرار المُتخذ لصالح إسرائيل إن أمكن ذلك . ممثل دولة فلسطين بكى وهو يُذَكِّر نفس المجلس بأسماء الضحايا- الشهداء من الأطفال. إذن لنحسبها بالعقل عسانا نضع النقط على الحروف . صهيوني مُعتدي يرفع بوصلة ، وفلسطيني مضروب بكل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا ، المحتلة أرضه ، المشرد أهله ، يذرف الدموع لهشاشة عواطفه ورقة خاطره وإنسانية تربيته . الأول ينطلق من قوة، والثاني تتحكم فيه أحاسيسه الرقيقة ، الصهيوني واثق من أحقية جرائم ارتكبها ولا زال عن سابق إصرار وترصد يُعللها دون حياء بالدفاع عن النفس، والعربي الفلسطيني خاضع لعواطفه منساق حيث قادته للبكاء كمخرج مما وجد نفسه الطيبة داخلها كمظلوم بالظلم الظالم حتى لظلمه كظلم ومن طرف الجميع وبتدقيق أوضح الخمسة ألأكثر تحكما في العالم سياسيا واقتصاديا وماليا بل حتى في الأحاسيس إن استرجعنا مواقف تريد أمريكا كالمملكة المتحدة كالصين كفرنسا كروسيا إخفاءها حتى لا يتأجج ربيع دولي يصبغ بلون الخُضرة كرمز للتجديد والثورة على ثقافة الأركان الخمسة المذكورين الذين في لبهم لا يعترفون بحقوق إنسان، ومن يبخس البشر حقوقهم كيف يتأثر بالعاطفة لإسعاف ما أصابهم من جراح غائرة كالفلسطيني الذي أصبح رمزا لنزيف دم لم يفتر منذ 1948 لحد الجلسة المنعقدة بمقر مجلس الأمن الدولي وبين كواليس هيأة الأمم المتحدة التي شاخ من شاخ فيها والقضية الفلسطينية لا زالت طرية العود متحمسة لسماع ما يدور في مثل القاعات ، وتعود للرفوف حتى إن أحست بخيوط الشيخوخة وربما علامات الاندثار تدب في أوصالها، نزعت عن ملفها الغبار، لتضع بين يدي وعقل من يُسمع المجتمعين ما جادت به قريحته وفي حالتنا هته عيناه من دموع . 
الأردن ورد على لسان من يمثله كأنها الآتية لتخليص جارتها المضروبة في عزة عزتها ، ملقنة العدو الصهيوني الغاشم درسا في الخطابة سيهز زوايا تلك القاعة المشيدة بعرق الإنسانية لترتاح فيها لسماع الحق كلما جار عليها باطل ، بجمل هي كلمات مختارة بعناية ، مقروءة بتؤدة ، رحمة بالمترجمين وإعطاء النفس مهلة للاستعداد الجيد إذ البداية تتهيأ لما قبل النهاية لمسرحية دبلوماسية، جد أساسية، بالنسبة لمن ارتبط بحوادث لها صلة بمؤامرة واسعة محاكة ضد العرب "الشرق أوسطيين" الذين استفاقوا على شرقيتهم وقد ضاع منها الوسط ، وهم في حالة قلق مما قد يحدث حينما يُنزع من شرقيتهم "الشين" ليصبحوا في مرحلة قابلة لكل ما يُرْغَمُون على قُبُولِهِ فيها "عرب المَسرق" او " عرب  "السرق" ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير .
 الأردن دولة توسطت بالحكمة كل التيارات والسبل السيادية الملتصقة بها حدودا أو مصالح ، فكانت المظلة لمن يخشى الحرق بشمس وقائع ، عَلِمَ بمؤثراتها مَنْ هيَّئوا لها متطلبات وظروف الانتشار من داخل أمكنة مُعينَّة بدقة وحساب لا تتخلله أعداد الكسر، وتَجَاهَلَها مَنْ كان المَعْنِيُّ بها في غفلة من أمره ، فلم يجد حيثما جَدَّ الجِدُّ غير الأردن ملجأ وملاذا ومدافعا بالتي هي أقوم لدى المحافل الدولية المعترف بها بقوة القانون الدولي ، وعندما يتحدث اليوم انطلاقا من ذاك المقام الأسمى لدى الأمم المنضوية تحت لواء هيأة الأمم المتحدة، على لسان ممثله الدبلوماسي الشاب ، بأسلوب متحكم في الزمان لهيبة المكان ، يفعل ذلك ليتسرب الاسترخاء الذهني يساعد على الاستيعاب أكثر إن هيمن التشنج عليه تحت ضغط الإسراع بالاجتماع لترتاح إسرائيل مما هي فيه من عذاب الترقب بعدما فشلت ماكينة "نتنياهو" من إسكات بوارج قاذفات صواريخ "القسام" البالغة مداها عمق الدولة العبرية المحتلة للأرض الفلسطينية.
في الدبلوماسية مميزات من اتسم بنصفها نجح العامل بها غي حقلها ، ومنها"الهدوء" المنبعث عن تحكم صاحبه في دواخل نفسه ، ثمة مواقف يخسر المفاوض المضطرب مكانته كقوته التفاوضية مانحا الفرصة للطرف الآخر للإستحواد بالوسائل السلمية عما يريد وبالكلفة التي يحددها فتبقيه الرابح مهما حصل .
الأردن كان واضحا حينما صرح على لسان ممثله السابق حديثنا عنه ، أنه مع المبادرة المصرية شأنه في ذلك شأن إسرائيل وصاحبة المبادرة طبعا ، إذن نحن أمام ثلاثي له حضوره داخل المعترك السياسي الدولي و تموقعه الجيد من القضية القديمة / الجديدة القضية الفلسطينية ، وما يزيد المُلَوِّحُ بالبوصلة المهزلة فرحا ، تصريحات محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية من منصة مستقبله الرئيس التركي ، "أن عباس نفسه من طلب تقديم مصر تلك المبادرة ، لذا كان على الفلسطينيين القبول بها ، وثمة بحث عن إبعاد من يقف ضدها" .
... إن ظهرت المعني فلا فائدة في التكرار ، إذن مَنْ يَمْلِكُ مِن مصيره القدرة على  الفرار؟؟؟، سؤال لا يُبشر في إجابته المنطقية حينما يوضع في إطاره مَنْ يخاف مصداقية التاريخ حيال أهم اختار، الاستشهاد أو الاندحار.  
    مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
عضو الأمانة العامة لحزب الأمل
المحمول : 00212675958539
البريد الإلكتروني :

افطارهم بطعم الدم

kolonagazza
في غزة .. عائلات و أطفال يستعدون للعيد .. بالدماء والأكفان
تقرير : نور الدين أحمد
تتطاير رائحة البارود في ازقة وشوارع غزة , لتعلن بذلك موعدا جديدا مع غارة جوية استباحت لنفسها أجسادا بريئة لتكون هدفا مشروعا لحقدها , فقد تستقر شظايا قنابلها المميتة في جسد طفل هنا واخر هناك , لا تفرق بين زهرات اعمارهم فالكل هنا أصبح  ضحية , أطفال غزة باتت احلامهم تصارع واقع مرير أغتصب المحتل براءته وطهره , فلم تعد للفرحة مكانا تنازع صورة مظلمة لبشاعة القتل والدمار الذي أصبح سمة لعالم الصغار .. فقط هنا في غزة .
ففي اليوم العاشر من العدوان الاسرائيلي على غزة , لاتزال آلة الموت تتعطش لإراقة المزيد من دماء الأطفال , ولتغتال بكل همجية لحظات فرحهم ولعبهم ,  فلم يعلم الطفل اسماعيل بكر 9 سنوات أن مكانه اليوم سيكون فارغا على مائدة الافطار .
المجزرة
على عادته اليومية خلال شهر رمضان وبعيد صلاة العصر خرج اسماعيل مع اقرانه من العائلة لقضاء ساعات على شاطئ بحر غزة , لعلهم يجدوا ما يمحوا به أصوات القصف من اذهانهم , بعد ليلة طويلة قضوها في زوايا المنزل , يضعون أكفهم على آذانهم , لعلها تخفف من شدة أصوات الرعب والموت ... وماهي الا لحظات حتى رصدت طائرات المحتل ابتسامة اسماعيل ورفاقه والتي لم ترق لصانعي الموت , حتى باغتتهم صواريخ وقذائف جعلت من أجسادهم النحيلة أشلاءا متناثرة .
الفاجعة
والدة اسماعيل والتي كانت تعد لأسرتها طعام الافطار وجدت نفسها في حالة صعبة بعد سماعها نبأ استشهاد اسماعيل وثلاثة من رفاقه , وتتوجه بألم وحصرة الى قسم الاستقبال بمجمع الشفاء الطبي تبحث عن فلذة كبدها , ليخبرها من كان هناك انه قد فارق الحياة , بدموعها وحرقة الالم خرجت والدة اسماعيل تبحث عن احد ينفي لها الخبر , تصرخ بصوت عالي لعل صوتها يقرع في طبول أذان صمت , وعيون تنظر دون حيلة من امرها لمجزرة تتلوها مجزرة .
ملابس العيد
تعود الذاكرة بوالد الشهيد اسماعيل بكر , الى ايام حين طلب اسماعيل من والدته شراء ملابس العيد وكيف ستكون , لكن اسماعيل اليوم يرقد مسجى بكفنه يضم في أحضانه الممزقه أحلاما بريئه .




عشرات الآلاف في مسيرة بالعاصمة السويدية تضامناً مع غزة

kolonagazza



ستوكهولم (17/7/2014)- انطلقت في العاصمة السويدية ستوكهولم أمس الأربعاء 16 تموز يوليو الجاري، مسيرة ضخمة ضمت عشرات الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية في السويد، وحركات التضامن السويدية، وبمشاركة واسعة من أبناء الجاليات العربية والأجنبية من كافة الجنسيات، بالإضافة لمشاركة ممثلي الاحزاب والمنظمات السويدية الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني السويدي.
ونُـظمت المظاهرة بالتعاون بين كل من لجنة القدس السويدية والرابطة الفلسطينية في ستوكهولم والمجموعة الفلسطينية السويدية ومؤسسة يهود أوروبيين من أجل سلام عادل، حيث انطلقت من ساحة سيرغل توري وسط العاصمة ستوكهولم أمس الأربعاء الساعة السادسة مساء، وطافت شوارع رئيسية في المدينة قبل أن تتوجه إلى مقر السفارة الإسرائيلية تنديدا بجرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة على مدار عشرة أيام.
وفي كلمة باسم لجنة القدس البرلمانية السويدية، ألقتها جانيت اسكناليا ، حيت فيها الحشود الضخمة من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية ومن كافة الجنسيات وحركات التضامن السويدية ومؤسسات المجتمع المدني السويدي التي خرجت اليوم للتنديد بالجرائم الإسرائيلية والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في فلسطين وخاصة في قطاع غزة المحاصر.
كما استنكرت في كلمتها الصمت الدولي وخصوصا الاوروبي عما يحدث من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، وآخرها القصف الهمجي الإسرائيلي لمجموعة من الأطفال على شاطئ غزة كانوا يلهون ويلعبون، فقتل منهم ستة أطفال بصواريخ غبية موجهة من طائراته الحربية التي تزرع الموت والدمار.
وأكدت جانيت على مواصلة الحراك الجماهيري والرسمي على الساحة السويدية وتنظيم الفعاليات والنشاطات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، من أجل حشد الرأي العام السويدي للضغط على الحكومة السويدية للتحرك الفوري في إطار الإتحاد الأوروبي ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني بحق شعبنا في الوطن
وأشار فيكتور سماعنة رئيس لجنة القدس البرلمانية، إلى أن قرابة اثنى عشر ألف متظاهر شاركوا في المسيرة الضخمة، في مشهد يندر حدوثه في العاصمة السويدية مع هذه المشاركة الكثيفة والواسعة تضامنا مع شعبنا الفلسطيني، وخاصة المشاركة السويدية الكبيرة التي بدأت تتوسع بشكل متزايد، مما يكسب فلسطين وشعبنا أصدقاء ومتضامنين جدد بعد تغيير الصورة النمطية السيئة التي تروجها الدعاية الإسرائيلية عن شعبنا، حيث يُلمس يوميا في السويد تغييرا إيجابيا في الموقف السويدي الرسمي والشعبي تجاه حقوق شعبنا وقضيته العادلة.
وذكر فيكتور سماعنة، أن الحشود الضخمة التي سارت في الشوارع الرئيسية للعاصمة ستوكهولم توحدت خلف الأعلام الفلسطينية، ورفعت صور الأطفال الشهداء، واليافطات باللغات المتعددة والتي تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتستنكر الصمت الدولي المريب على هذه الجرائم.
وأضاف سماعنة أن المسيرة كان مقرراً لها أن تتوقف وتنتهي عند السفارة الإسرائيلية في العاصمة ، وفور اقترابها من السفارة ومنعا من حدوث أي إشكالات مع أمن السفارة والشرطة السويدية، ارتأى منظمو المسيرة إعادة توجيه الحشود الكبيرة إلى وسط العاصمة في إحدى الساحات الرئيسية، حيث ألقيت العديد من الكلمات التضامنية مع الشعب الفلسطيني والمنددة بجرائم الاحتلال، والمستنكرة الصمت الدولي.
كما طالبت الكلمات الحكومة السويدية بطرد السفير الإسرائيلي والتحرك أوروبيا لإدانة إسرائيل على جرائمها ضد شعبنا في غزة والضفة الغربية.
وتأتي هذه المسيرة في سياق الفعاليات المتواصلة التي تجري علي الساحة السويدية من نشطاء فلسطينيين وسويديين ويهود متضامنين مع القضية الفلسطينية، للضغط علي المجتمع الدولي للجم مجرمي الحرب الإسرائيليين ووقف اعتداءاتهم علي الشعب الفلسطيني

-- 
Wisam Zoghbour
swisam2009@hotmail.com
+972 59 9695452
-- 

رسالة تضامن من رئيس بلدية إسطنبول ورئيس المنظمة العالمية لإتحاد المدن والحكومات المحلية

kolonagazza
تلقى المهندس نزار حجازي رئيس بلدية غزة رسالة تضامن من الدكتور قادير طوباش رئيس بلدية إسطنبول ورئيس المنظمة العالمية لإتحاد المدن والحكومات المحلية، حيث عبر الدكتور طوباش في رسالته عن عميق مشاعر الأسف التي يشعر بها هو وجميع مواطني مدينة إسطنبول إزاء الإعتداء الغاشم الذي يتعرض له قطاع غزة وما تعرض له مبنى بلدية غزة من هجوم وما تسبب به هذا الإعتداء على القطاع من خسائر بشرية ومئات الجرحى فضلا عن الدمار في البنية التحتية وخسائر إقتصادية خلال هذا الشهر شهر رمضان المعظم.
وعبر الدكتور طوباش عن تعازيه القلبية الحارة للشهداء وأن يلهم ذويهم الصبر على ما أصابهم والشفاء العاجل للجرحي وان يعم السلام والحكمة في المنطقة. كما أكد في رسالته على إستمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتمنياته بأن يعبر قطاع غزة هذة المحنة متحلياً بالقوة والصبر وأن يرحم الله شهدائنا ويشفي جرحانا.

صحفي عراقي يرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية

kolonagazza


بغداد. خاص
أعلن الصحفي العراقي هادي جلو مرعي عزمه تقديم ترشيحه لمنصب رئيس جمهورية العراق الى مجلس النواب خلال المدة التي حددتها رئاسة البرلمان،  ومن المؤمل أن يجري التصويت الأسبوع القادم، ويتقدم للمنصب مرشحون ثلاثة عن حزب الرئيس جلال طالباني ( برهم صالح مساعد الأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني، والسياسي المخضرم فؤاد معصوم، ومحافظ كركوك نجم الدين كريم).
الدستور العراقي أتاح لكل مواطن عراقي تجاوز عمه الأربعين حق الترشح للمنصب الذي توافقت كتل سياسية عراقية أن يكون من حصة الكورد، حيث تولاه الرئيس المنتهية ولايته جلال طالباني خلال السنوات الماضية قبل أن يصاب بوعكة صحية لم تتح له الإستمرار في منصبه ويقضي فترة نقاهة بعد مرحلة علاج طويلة في مشفى بألمانيا.
وتبدو حظوظ أي مرشح من خارج دائرة التوافقات معدومة للغاية لكن ترشح مرعي يعد نوعا من الممارسة السياسية التي أقرها الدستور، وقد توافقت الكتل السياسية العراقية على أن يكون رئيس الجمهورية من الكورد برغم محاولات المكون السني الحصول على المنصب مقابل التخلي عن رئاسة البرلمان للتحالف الكوردي والتي حسمت لصالح الدكتور سليم الجبوري عضو إتحاد القوى الوطنية، مع إحتفاظ التحالف الشيعي بمنصب رئيس الوزراء.

رئيس بلدية غزة يناقش مع مدير بعثة الصليب الأحمر

kolonagazza
                                          

لمتابعة آخر أخبار و مشاريع بلدية غزة
تفضلوا بزيارة موقع البلدية على الإنترنت
تابعونا على موقع التواصل الاجتماعي  
بلديةغزةهاشم 

النقابة تدعو لمحاسبة المعتدين على طاقم قناة فلسطين اليوم

kolonagazza

استنكرت نقابة الصحفيين اعتداء افراد من جهاز الامن الوقائي في جنين على مجاهد السعدي المنتج في قناة فلسطين اليوم، واعاقة عمل الطاقم ومنعه من البث الحي خلال احداث شهدتها مدينة جنين ليل امس.
وفي وقت سابق كانت شرطة المدينة قد منعت طاقم القناة من تصوير مسيرة كانت تجوب المدينة، واحتجزت مراسل القناة الصحفي مراد ابو عمر ومصورها الصحفي ربيع منير والمنتج مجاهد السعدي بالاضافة الى معداتهم وسيارة البث المباشر لاكثر من ساعة، فيما لا زالت تحتجز شريحة التصوير الالكترونية حتى الآن.
ان نقابة الصحفيين تؤكد رفضها لكافة الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الاعلام، وتجدد مطالبتها بكف يد الاجهزة الامنية عن الصحفيين والتدخل في عملهم، وتدعو الى محاسبة عناصر الامن الذين اعتدوا على السعدي مساء امس والذين احتجزوا واعاقوا عمل طاقم القناة، وذلك عملاً بتعهدات السيد الرئيس أمام وفد اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين الشهر الماضي.

حركة المجاهدين: توسيع الحرب على غزة هو مغامرة لل

kolonagazzaغزة- المكتب الإعلامي:
أوضحت حركة المجاهدين الفلسطينية بان العدو الصهيوني باتخاذه قرار توسيع الحرب على غزة يحاول ان ينال من إرادة المقاومة وعزيمة وصبر وثبات أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.
وقالت الحركة في بيانها:" إن توسيع الحرب على غزة هو مغامرة للعدو بجيشه حتى يعوض خسارته في الجولة الاولى مؤكدة بان ما سيتلقاه في هذه الخطوة سيكون خسران مبين".
وأضافت بأن الذي لا يعلمه العدو عن غزة هو قليل بالنسبة لما يجهله وسيعلم ذلك قريباً مؤكدة في الوقت ذاته بأن في جعبة المجاهدين لا زال الكثير من المفاجآت .

كتائب المجاهدين تدك مجمع اشكول بـ 4 صواريخ
غزة – المكتب الإعلامي:
أعلنت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها أنها قصفت مجمع اشكول بـ 4 صواريخ من طراز 107 وذلك مساء  اليوم الخميس الموافق 17-7-2014م  في تمام الساعة11:50.
وأكدت الكتائب في بيانها أن هذه العميلة جاءت في إطار الردود المستمرة والمتواصلة على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد و تاكيداً منا بأن درب المقاومة والجهاد هو خيارنا لانتزاع كل حقوقنا وأن دماء شهدائنا ستبقى منار لطريق النصر والتحرير.

خلال تسليمهم لتبرعات لـ غزة

kolonagazza
خلال تسليمهم لتبرعات لـ غزة
الشباب الناصري بالدقهلية وبالتعاون مع الهيئة الفلسطينية الدولية لمحاكمة اسرائيل
يؤكدون أن الدم المصري والفلسطيني .. دم عربي واحد

القاهرة : المكتب الإعلامي /
في لفتة رائعة قام قيادي الشباب الناصري المستقل وبالتعاون مع الهيئة الفلسطينية الدولية لمحاكمة اسرائيل أمس بتسليم الهلال الاحمر الفلسطيني مجموعة من التبرعات وهي عبارة عن كمية من الادوية التي يحتاجها أبناء قطاع غزة ، في ظل الحصار الخانق الذي تمارسه عليهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، وذلك تعبيرا منهم على وقفتهم الجادة مع الشعب العربي الفلسطيني الذي يعني من الاحتلال نتيجة الحرب الشرسة التي يمارسها عليهم ، وتأكيدأ منهم على وحدة الدم الفلسطيني والمصري ، وقد أكدوا أثناء زيارتهم بأن جماهير محافظة الدقهلية وكل المحافظات المصرية هم سنداً حقيقياً للفلسطينيين وقضيتهم التي تعتبر قضية العرب المركزية ، هذا وقد كان على رأس الوفد من محافظة الدقهلية كلا من : الاستاذ سعد الحفناوي والاستاذ محمد فهمي خضير والاستاذ محمد حيزة بازيد ، حيث اكدوا أنهم مستمرين في وقفتهم الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى تحرير الأرض الفلسطينية وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

ومن جانب أخر أكدت قيادات الهيئة الفلسطينية الدولية لمحاكمة اسرائيل بأن القضية الفلسطينية ستبقى هي القضية المركزية للأمة العربية ، وأن جهود أبناء وشباب جمهورية مصر العربية في مساندتهم لشعب فلسطين هي ليست بالجديدة ، فنحن نقدر وقفتهم الدائمة والمساندة دوما لشعبنا وفي كل الميادين والمواقف التاريحية .

هذا وأكد د. أحمد الأفغاني بأن تشكيل الهيئة الفلسطينية الدولية لمحاكمة اسرائيل جاء رداً على الجرائم التى ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا ، ولتكون أوسع هيئة إعلامية وقضائية ودبلوماسية فلسطينية وعربية ودولية لمحاكمة اسرائيل علي جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني ، مضيفاً أن جرائم الاحتلال لا تسقط بالتقادم وان الهيئة هي إمتداد طبيعي لمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني ، وتعبير صريح عن مواقف الشعب الفلسطيني الوطنية والثوابت النضالية الاساسية والتي تعمل جاهدة من اجل اقامة الدولة الفلسطينية وتدعيم هذا الحق علي المستوي العربي والدولي .

هذا وقد ثمنت الأستاذة ختام الفرا الدور الرائع الذي قام به الشباب الناصري المستقل في جمع وإرسال هذه المساعدات والتي تحمل بمعانيها الكثير لأبناء شعب فلسطين بشكل عام وأبناء غزة بشكل خاص ، مؤكدين أن معركتنا مع الكيان الصهيوني مستمرة حتى دحرهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها قدس الاقداس .

الهيئة الفلسطينية الدولية لمحاكمة اسرائيل
القاهرة / 17-7-2014م

-- 
سري القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح
--