الخميس، ١٢ آب ٢٠١٠

كأنّي أُقْدِمُ على جنديٍّ أو شرطيٍّ؟ إنّما أُقْدِمُ على ربٍّ غفور!

kolonagazza
آمال عوّاد رضوان

بهذهِ الكلماتِ أسْلمَ الرّوحَ أبو حيّان التّوحيديّ البغداديّ (923- 1023)، فكيفَ يكونُ مُلحِدًا وزنديقًا قائلُ هذهِ الكلماتِ؟
إنّهُ شيخُ الصّوفيّةِ وفيلسوفُ الأدباءِ، عاشَ يتيمًا مكروهًا مِن عمِّهِ، وصارعَ شظفَ العيْش بطموحِهِ الواسعِ واعتدادِهِ الشّديدِ بنفسِهِ، فامتهنَ حرفةَ الوراقةِ ونسْخ الكتب، ممّا أكسبَهُ درايةً واسعةً وروايةً لثقافةِ عصرِهِ، وقلَمًا سيّالاً يُبهرُ القارئ بحذاقةِ لغتِهِ الأنيقةِ وتوظيفِها بلباقةٍ فيما يرمي إليه، لكنّهُ كانَ دائمًا ناقمًا على عصرِهِ يائسًا مِن مجتمعِهِ، بسببِ نارِ القدْح الّتي اتّهمتْهُ بالزّندقةِ والإلحادِ، والتهمتْ نورَ مدْحِهِ، فعايشتْهُ الإحباطاتُ والإخفاقاتُ المتواصلةُ وتجاهُلُ المحيطينَ بهِ مِن أدباءَ ومؤرّخينَ ووزراء، وبرَعَ في جزالةِ مؤلّفاتِهِ وتنوّعِها وتناوُلِها شتّى ميادينِ الحياةِ الّتي عاصرَها، بأسلوبٍ شيّقٍ مشحونٍ بفكرِهِ العميق، وتركَ إرثًا نفيسًا في مجالاتِ الأدبِ واللّغويّاتِ والتّصوّفِ والفلسفةِ والنّوادرِ والأخبارِ السّياسيّةِ والفكريّةِ والاجتماعيّةِ، لكن؛ ما نظرتْ إليهِ عينٌ مُنصِفَةٌ، لأنّهُ كتَبَ بأسلوبٍ ساخرٍ فاضحٍ وناقِدٍ مُرٍّ، بعيدًا عن المُحسّناتِ البديعيّة، ممّا أثارَ حنَقَ الكثيرينِ مِن آرائِهِ ومواقفِهِ، وقد تقلّبَتْ عليهِ الأيّام والأعوامُ، ففرَّ إلى التّصوّفِ عساهُ ينعَمُ بالعزاءِ والسّكينةِ ويُخفّفُ مِن معاناتِهِ ومتاعبِهِ، وقالَ متحدّثًا عن نفسِهِ:
فلقد فقدتُ كلَّ مؤنِسٍ وصاحبٍ ومرافقٍ ومشفقٍ، ووالله لربّما صلّيتُ في الجامع فلا أرى مَن يُصلّي معي، فإنِ اتّفقَ فبقّالٌ أو عصّار، أو ندّافٌ أو قصّاب، ومَن إذا وقفَ إلى جانبي أسدرَني بصنانِهِ وأسكرَني بنتْنِهِ، فقد أمسيتُ غريبَ الحالِ غريبَ اللّفظِ، غريبَ النّحلةِ غريبَ الخلقِ، مُستأنِسًا بالوحشةِ قانِعًا بالوحدة، مُعتادًا للصّمتِ مُلازِمًا للحيرة، مُحتمِلاً للأذى يائسًا مِن جميعِ مَن ترى"!

لقد بلغَ بهِ صراعُ الأضدادِ حدًّا عميقًا كادَ ينتهي بهِ إلى الانتحارِ، لكنّهُ لمْ يجرؤْ على الانتحارِ الجسديِّ، وإنّما انتحرَ أدبيًّا، إذ أنقذَهُ التّصوّفُ وإيمانُهُ بشرفِ النّفسِ الإنسانيّةِ، واعتقادُهُ الرّاسخُ بضرورةِ الانقيادِ للنّفس النّاطقةِ بدلاً مِن الصّامتة، وعِوضًا عن ذلك، جسّدَ الانتحارَ في حياتِهِ بشكلٍ دراميٍّ، حين حوّلَ صدى فكرةِ الانتحارِ مِن نفسِهِ إلى كتبِهِ، فجمَعَها وأحرقَها بعدَما تجاوزَ التّسعينَ مِن عمرِهِ، لأنّهُ لم يرَ في كُتبِهِ منفعةً عندَ مَن لا يعرفُ قدْرَها.

هل حقًّا الشّعراءُ والأدباءُ والفلاسفةُ هم شهودٌ على حضاراتِ وثقافاتِ عصورِهِم؟
وهل يكونُ يكونُ لهم آثارٌ واضحةٌ وبصماتٌ جليّةٌ على العصرِ نفسِهِ؟
وهل يكونُ لآثارِهِم صدًى إيجابيًّا في أزمنةٍ لاحقةٍ، تفيدُ البحْثَ والتّنقيبَ والتّحليلَ في شتّى مجالاتِهِ الثّقافيّةِ؟
ألا يمكنُ أن يكونَ لشخصيّاتِهم وغراباتِهم وقعٌ سلبيٌّ في بلورةِ فكرٍ ما؟

أبو حيّان التّوحيديّ هوَ نموذجٌ متميّزٌ مِنَ التّراثِ القديمِ حولَ ظاهرةِ الانتحارِ، ولكن انتحارًا بشكلٍ مغاير، فهذا النّمطُ يُدعى بالانتحارِ الغيْريّ أو الإيثاريّ، الّذي أطلقَ مصطلحَهُ عالمُ الاجتماع الفرنسيّ "إميل دوركهايم"، وأسوقُ أمثلةً لهذا النّوع مِن الانتحارِ الإيثاريّ أو الغيريّ!

الفيلسوفُ الفرنسيُّ لويس التوسير، هو أحدُ معلّمي الفكرِ المعاصر، وصاحبُ المشروعِ المعروفِ لتجديدِ الماركسيّة، وقد مُنحَ درجةُ الدّكتوراه على مُجمَلِ أبحاثِهِ كحدَثٍ جامعيٍّ فريدٍ، إلاّ أنّهُ اتُّهِمَ بأنّه أفسدَ الفلسفةَ الفرنسيّة، وفي سيرتِهِ التّحليليّةِ والمُعلَنةِ، تكلّمَ عن ثقافتِهِ الضّحلة نسبيًّا لزملائِهِ، لأنّهُ لم يقرأ إلاّ القليلّ، وما عرفَ إلاّ سبينوزا وباسكال وأفلاطون، بينما زملاؤُهُ تفوّقوا عليه ثقافةً، فقرؤوا هيغل وكانت وهيديغر وهوسرل والوضعيّين المنطقيّين والقائمة طويل، ونتيجةً لنوباتِ الكآبةِ وعزلتِهِ الطّويلةِ، فقد أدّتْ بهِ إلى مأساةٍ دفعتْهُ إلى خنْقِ زوجتِهِ هيلين وقتلِ مَن أحبَّ، ليحميَها مِنَ الآلامِ الّتي كان يُقاسي منها، لأنّهُ لم يجرؤْ على قتلِ نفسِهِ!

أمّا الشّاعر جوته الّذي طالما راودَتْهُ فكرةُ الانتحارِ في نزوعِهِ الشّديدِ إليها، فقد تغلّبَ على فكرةِ الانتحارِ مِن خلالِ شخصيّةِ فيرتر المختلَقةِ في روايتِهِ المشهورةِ "آلام فيرتر"، كما استطاعَ أن يتغلّبَ على حبِّهِ البائسِ اليائسِ لحبيبتِهِ شارلوته كستنر سنة 1774، مُتخطّيًا بذلكَ آلامَهُ بوصفٍ شنيعٍ.
لكن؛ وللأسفِ تحوّلتِ الرّوايةُ إلى كتابٍ مرشدٍ عصريٍّ للانتحارِ، ممّا حدا بالسّلطاتِ الحكوميّةِ والمؤسّساتِ الكنسيّةِ منعَ تداولِهِ أو ترجمتِهِ، فأقدَمَ الأسقفُ مايلاند على شراءِ جميع النّسخ المترجَمةِ للّغةِ الإيطاليّة، وكذلكَ وليُّ عهدِ الدّنمارك منَعَ ترجمةَ الكتابِ واسع الانتشارِ في بلادِهِ، لكن، كانَ كلُّ ذلكَ قد تمَّ بعدَ فواتِ الأوان، وقد انتشرَ كتابُ جوته، واتّسعتْ موجةُ انتحارِ القرّاءِ بدلاً مِن انتحارِ الشّاعر!
ولكن جان بول سارتر الفيلسوفُ الفرنسيُّ (1905 – 1980)، فقد كانَ روائيًّا وكاتبًا مسرحيًّا وكاتبَ سيناريو، وناقدًا أدبيًّا وناشِطًا سياسيًّا، وهو صاحبُ المقولةِ الشّهيرةِ "السّلامُ هو الحرّيّة"، وهو صاحبُ النّظريّةِ الوجوديّةِ حولَ أهمّيّةِ وجودِ الإنسانِ، وأهمّيّةِ هذا الوجودِ عندَ تحديدِ أهدافِهِ وغاياتِهِ، وذلكَ مِن خلالِ كتابِهِ الشّهيرِ
"الكون والعدم" عام 1943، حولَ علاقةِ الفرْدِ بنفسِهِ وبالمجتمعِ وبالكوْن، وبأهمّيّةِ إدراكِ الحرّيّةِ واستخدامِها بشكلٍ صحيحٍ ونافعٍ، كي ينتقلَ مِنَ العدمِ واللاّشيء إلى كائنٍ حيٍّ، وإلى مشروعٍ لهُ قيمتُهُ المميّزة، فكانَ مناصِرًا لحرّيّةِ الإنسانِ ومدافِعًا عن حقِّهِ في الحياةِ الكريمةِ، وقد أثارتْ فلسفتُهُ الوجوديّةُ جدَلاً، ومُنح جائزة نوبل، لِما كانَ لهُ مِن تأثيرٍ كبيرٍ على الوسطِ السّياسيِّ والثّقافيِّ الغربيِّ والعرّبيِّ في تلك الفترة، وفي صناعةِ الفِكرِ الغربيِّ في الشّرق، إلاّ أنّ تقلّباتِهِ الفكريّةَ اللاّحقةَ، ومواقفَهُ مِن قضايا العالم وثوْراتِ الشّعوبِ، أخذتْ تُظهِرُ الغموضَ الّذي يكتنفُ شخصيّتَهُ، وبسببِ شعورِهِ بالخواءِ الرّوحيّ، جعلَ يقتلُ الوجوديّةَ بتنكّرِهِ لها، كما قتلتْهُ الوجوديّةُ روحيًّا، وكانَ انتقامُ سارتر مِنَ الوجوديّةِ انتقامًا ثأريًّا، وقد جاءَ انتحارُ سارتر الفكريُّ قبلَ رحيلِهِ، فتنكّرَ للوهْمِ ورؤيا للحقيقةِ المتجسّدةِ بالإيمان بالخالقِ نسْفًا للوجوديّة، وانتحارًا للفكرةِ الّتي مضى على الاشتغالِ بها كلَّ عمرِهِ!
أخيرًا، هل كانَتِ إبداعاتُهم بوعيٍ تامٍّ وإدراكٍ للنّفسِ والمجتمعِ، أم أنّ الأمرَ نوعٌ من الفانتازيا الآنيّةِ، مِن أجلِ إرواءِ متعةِ التّأليفِ لديهم؟

كل شيء من اجل المناصب في العراق؟

kolonagazza
كفاح محمود كريم

المناصب وما أدراك ما يحصل من اجلها والمواقع وما تفعله بعباد الله والعناوين التي تطوف بالهائمين بها صوب المنافذ والأبواب ومفترقات الطرق وعقدها والتهافت عليها حد الاقتتال والتذابح والفساد والإفساد وهدر الحال والأحوال والأموال، ومن ثم إشغال ما لا يشغل من قبل اناس لا علاقة لهم بتلك المسميات إلا ما ينحصر في امتيازاتها المادية والسياحية؟

إنها عناوين يهرول اليها الكثير وتختلف الاسباب في الهرولة وما قبلها وما بعدها ايضا حينما تتحول الاسباب الى اهداف وغايات، وفي كل ذلك وضمن عواصف هذا التسابق والتصادم والتزاحم والتنافق والتدليس والإحلال والنفوذ تضيع الطاسة كما يقولون بين ايدي العطاشى، وتطوف ( الخوقة ) على عادة اهل الموصل او الخرقة على فصيح الكلام في فيضان الاتهامات والتدافع والثرثرة حتى لا يكاد المرء يفرق بين أصواتهم وأصوات سوق الصفافير في الموصل او بغداد؟

وفي خضم ذلك تتيه مسميات المناسب وغير المناسب بل وتموع كما تموع حلاوة الطحينية في قيظنا هذا المضروب في الامثال والمطلوب لنا تمنيا ودعاءً منذ اكثر من ألف عام!
تموع حتى تختفي تماما امام طوفان ابن العم وحزام الظهر وابناء العشيرة من العمام والخوال حتى كأنك وانت تدخل وزارة تشم عطر الوزير من مدير مكتبه حتى الحارس الليلي ( الباصوانجي ) امام باب الوزارة ليلا؟

والغريب ان كل دساتيرنا وقوانيننا ومبادئنا الخلاقة وافكارنا التي لا مثيل لها في الدنيا والآخرة، تؤكد ليل نهار على الرجل المناسب في المكان المناسب حتى حفظناها على ظهر قلب وعقل ولسان مثل اسمائنا او شعارات احزابنا المناضلة وتواريخ ميلاد قادتنا الافذاذ؟

وما زلنا نناضل ونكافح ونعمل برامجنا ونصيغ خططنا الخمسية والعشرية من اجل جعل الانسان المناسب في المكان المناسب، حتى اصبح أو امسى هذا الانسان الرجل الوطواط ولم يدرك مكانه لحد يومنا هذا، بل استعاضوا عنه بالقريب والنسيب والعشير، وصاحب المواهب الخاصة جدا والامكانيات البهلوانية الناعمة التي تصاحب دراما التعيينات والتكليفات وتسمية وترشيح اعضاء الشلل والكروبات القريبة من مصادر الطاقة والقرار والذي منه؟ وفي كل ذلك تخضع الأمور الى مزاجات المسؤول وترتيباته الشطرنجية، هذا المسؤول الذي يبدأ من اصغر مدير دائرة ربما لا يتجاوز موظفيها الثلاثة مرورا بمستويات المدراء الاقل من المدير العام الذي يعتبر فلتة زمانه هو الآخر وصولا الى عبقرينو المنظر معالي الوزير حتى نستظل بظلال القائد الملهم الفذ الذي لا مثيل له ابدا!؟

والغريب إن هذه النماذج من الاداريين الأفذاذ لم تخضع للفحوصات الطبية ما قبل التعيين المتعارف عليها قديما، حيث يعرض المتقدم للتعيين الى مجموعة من الاخصائيين لفحصه والتأكد من صلاحيته الفسلجية والعقلية والنفسية، ومن ثم كتاب او تأييد من المختار والاختيارية بأنه من عائلة محترمة ومعروفة بسمعتها الطيبة بمعنى أن تكون نزيهة وصادقة وشريفة على أقل تقدير!؟

وهنا أتذكر قصة رواها لي احد احفاد الشيخ عبود الهيمص من شيوخ الزبيد في الفرات الاوسط في اواخر سبعينات القرن الماضي حيث توسط الشيخ لدى الباشا نوري سعيد في العهد الملكي وذلك لقبول احد ابناء المنطقة في الكلية العسكرية، وبعد اشهر سأل الشيخ نوري السعيد عن وساطته فقال له يا شيخ انك تتوسط لشخص سيكون زعيما في البلاد بعد عشر سنوات، لا تستعجل علينا ان ندقق كثيرا في أصله وفصله ونظافة يده قبل قبوله!؟

حصل هذا قبل اكثر من سبعين عاما على عهد رئيس وزراء المملكة العراقية حديثة التكوين لقبول طالب في الكلية العسكرية، فهل يا ترى مازلنا نستخدم ذات القياسات في قبول طلبات المتطوعين كشرطة او جنود ناهيك عن الموظفين والمحاسبين وأمناء المال والمخازن وحراس الحدود ونواب الشعب ووزرائه!؟

وصدق من قال إن الهامات لا تحتاج الى تاج، بل التاج هو الذي يحتاج اليها ليكتمل؟

تواصل الأنشطة و الفعاليات التضامنية مع نواب القدس المهددين بالإبعاد

kolonagazzaأمامة - 10/8/2010 م
وفدان من الصحفيين من داخل الأراضي المحتلة عام 48 والقدس يجتمعان مع النواب والوزير
قام وفد من الصحفيين من داخل الأراضي المحتلة عام 48 بالإضافة إلى صحفيين مقدسيين بزيارة خيمة اعتصام النواب المقدسيين ووزير شؤون القدس السابق المهددين بالإبعاد عن مدينة القدس.
والتقى الوفد عصر أمس الأحد بالنائبين محمد طوطح وأحمد عطون، وبوزير القدس الأسبق المهندس خالد أبو عرفة، واستمع منهم إلى شرح عن آخر التطورات المتعلقة بقضيتهم.
وتم تبادل الاقتراحات والأفكار التي من الممكن تطبيقها لنصرة مدينة القدس والمقدسيين وإيصال الصورة الحقيقية عن الوضع في مدينة القدس وما تتعرض له من انتهاكات من قبل قوات الاحتلال.
وشكر النواب الصحفيين على دورهم البارز في إبراز معاناة الشعب الفلسطيني وفي الكشف عن مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهويد الأرض وتشريد سكانها.
وأوضح النواب والوزير للصحفيين أهمية عملهم في نصرة الشعب الفلسطيني وتبني همومه وقضاياه ونشرها للعالم أجمع، فالصورة التي يلتقطها الصحفيون تعبر عن آلاف الكلمات.
وكان وفد الصحافيين من الأراضي المحتلة عام 48 استهل جولته في مدينة القدس، بزيارة بلدة سلوان حيث التقى في مركز معلومات وادي حلوة بمسئولي المركز واستمع منهم إلى شرح تفصيلي عما يعانيه سكان سلوان من ممارسات الشرطة والمستوطنين المتطرفين، كما توجه الوفد إلى حي الشيخ جراح والتقى العائلات التي طردت من مسكنها في الحي.
وفدان من مسلمي بريطانيا يزور خيمة الاعتصام

قام عصر يوم الأحد 08/08/2010م وفدان من مسلمي بريطانيا بزيارة خيمة الاعتصام للتضامن مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد ووزير شؤون القدس السابق.
ورافق الوفدين السيدة عبير زياد وتكون من شباب وعائلات مسلمة في بريطانيا والذين ينحدرون من أصول هندية وباكستانية والذي يزور
مدينة القدس قبل توجهه إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وأبدوا تضامنه الكامل مع النواب المقدسيين، ورفضهم للإجراءات الإسرائيلية الهادفة لإبعادهم عن مدينة القدس.
وقال متحدث باسم الوفدين: "نحن نرى أن مع النواب المقدسيين كامل الحق في العيش بحرية داخل مدينة القدس كمواطنين أحرار فلسطينيين حسب ما كفلته الشرائع الدولية والديمقراطية".
وأضاف: "بالتالي نحن نعارض بشدة القرار الإسرائيلي القاضي بترحيل هؤلاء الأعضاء المنتخبين من قبل شعبهم في المجلس التشريعي الفلسطيني".
من جهتهم رحّب النواب والوزير السابق بالوفد الزائر وشكروه على وقفته التضامنية التي تعبر عن وحدة المسلمين في كافة أرجاء العالم.
كما طلب النواب من الوفد المتضامن أن ينقلوا رسالتهم إلى مسلمي العالم وتمنوا من الله عز وجل أن يوفقهم في أداء مناسك العمرة وأن يعودوا سالمين إلى أهلهم وديارهم.
نواب القدس والوزير السابق يستقبلون الأب بولس ترزي والمطران عطا الله حنا

استقبل نواب القدس ووزير شؤون القدس السابق المهددون بالإبعاد مساء الأحد 08/08/2010م الأب الدكتور بولس ترزي والمطران عطا الله حنا.وأعرب الدكتور ترزي عن تضامنه مع النواب المقدسيين ووقوفه إلى جانبهم ضد القرارات الباطلة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وأضاف: "أنتم أبناء بلدي وأتمنى لكم العيش بحرية وسلام بين أهلكم وفي مدينتكم".
من جانبهم شكر النواب الدكتور ترزي على زيارته وشكروه على تضامنه معهم، وأثنوا على الجهد الكبير الذي يقوم به المطران عطا الله حنا إزاء النواب المهددين بالإبعاد وإزاء الترابط الإسلامي المسيحي في هذه البلاد.
وأضاف الوزير السابق المهندس خالد أبو عرفة: "إننا جميعاً مسلمين ومسيحيين نتعرض في هذه البلاد إلى تمييز عنصري من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك مقدساتنا ويعتدي على أهلنا في القدس والضفة ويحاصر أهلنا في غزة".
يُذكر أن الأب بولس ترزي يعتبر من أعلام الكنيسة الأرثوذكسية وهو من أصل فلسطيني ولد في مدينة يافا عام 48. وخرج من فلسطين مع عائلته وتوجه إلى القاهرة، ويعيش حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
مستشار مكتب الممثلية الهولندية يزور خيمة الاعتصام
ام مساء الأحد 08/08/2010م السيد ألفريد افيرس مستشار مكتب الممثلية الهولندية بزيارة النواب المقدسيين ووزير شؤون القدس السابق المهدين بالإبعاد عن مدينة القدس.
وقال السيد ألفريد افيرس: "أتمنى لكم ولمناصريكم كل القوة للخروج من هذا الوضع المؤلم الذي تعيشونه، وأتمنى لكم حظاً طيباً".
وقد أشاد السيد ألفريد افريس بحجم التضامن الشعبي مع النواب، والذي إن دل فإنما يدل على مكانة النواب والوزير بين أبناء شعبهم.
وقد شرح النواب المقدسيون ووزير شؤون القدس السابق للسيد افيرس خطورة الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس من هدم للبيوت ومصادرة للأراضي وتشريد العائلات ومصادرة حقوقهم.
كما بيّن النواب أن اعتصامهم هنا جاء لإيصال رسالتهم إلى المجتمع الدولي وأنهم متفائلون لما يرونه من تضامن شعبي وأجنبي، وأنهم لن يغادروا هذه الخيمة إلا إلى بيوتهم وسط أهلهم وأبنائهم.
الحملة الدولية تطالب البرلمان الأوروبي باتخاذ مواقف عملية لوقف قرار إبعاد النواب
طالبت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين رئيس البرلمان الأوروبي بضرورة التحرك الجاد والمسؤول والضاغط على الحكومة الصهيونية لوقف قرار إبعاد النواب المقدسيين الأربعة، وشددت على أهمية اتخاذ مواقف عملية إزاء امتهان الاحتلال الصهيوني الحصانة البرلمانية؛ بدءًا باختطاف رموز الشرعية الفلسطينية، وانتهاء باستصدار قرار بإبعاد ثلاثة من النواب المقدسيين ووزير سابق في الحكومة العاشرة. وأشارت الحملة الدولية، في رسالة وجهتها إلى رئيس الاتحاد الأوروبي "جيرزي بيوزك" إلى الاعتصام الذي بدأه النواب المبعدون في مقر الصليب الأحمر بالقدس، والمتواصل لليوم الـ39 على التوالي، مؤكدة أن النواب يعيشون في ظروف صعبة في خيمة الاعتصام، لا سيما أن القرار الصهيوني الجائر بإبعادهم لا يزال حيز التنفيذ رغم مخالفته كل المواثيق والأعراف الدولية، ومنها اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية لاهاي اللتان تحظران على الاحتلال نقل سكان الأراضي المحتلة قسرًا. وأوضحت الحملة في رسالتها أن قرار الإبعاد إنما هو قرار سياسي بامتياز، وليس لسبب سوى أنهم ممثلون منتخبون في انتخابات نزيهة، حتى أصبحت الديمقراطية بوابة الإبعاد في القاموس الصهيوني. وفي السياق ذاته أكدت الحملة الدولية أن سياسة الاحتلال المستمرة باختطاف النواب وإصراره على إبعاد النواب المقدسيين؛ إنما هي مخطط واضح يهدف في النهاية إلى إلغاء الشرعية الفلسطينية ومواجهة الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني.
د. حازم فاروق عضو كتلة الإخوان المسلمين البرلمانية يتصل بالنواب

قام الدكتور حازم فاروق عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالتضامن مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد عبر الاتصال بهم هاتفياً.
وقد هنأ الدكتور فاروق النواب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلاً الله عز وجل أن يفرِّج عنهم كربتهم.
وأضاف الدكتور فاروق: "والله إننا لنغبطكم على موقفكم المشرف وصمودكم في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته، ونتمنى أن تكون لنا خيمة بجانب خيمتكم لندافع عن كرامة الأمة وعن بيت المقدس والأقصى".
وقال: "أن تدافعون عن القدس وعروبتها وتحملون هم الأقصى وتدافعون عن شرف الأمة، فاثبتوا على موقفكم والله معكم ولن يتركم أعمالكم، واعلموا أننا معكم في كل لحظة ندعو لكم بالثبات ونسأل الله أن يجمعنا في رحاب المسجد الأقصى المبارك فاتحين محررين".
وقد شكر النواب المهددين بالإبعاد ووزير شؤون القدس فضيلة الدكتور حازم فاروق على ها الاتصال والتضامن، وأكدوا له أنهم ثابتين على موقفهم الرافض للإبعاد وأنهم لن يغادروا مدينة القدس مهما كان الثمن.
يذكر أن الدكتور حازم فاروق كان أحد المشاركين في أسطول الحرية الذي توجه إلى غزة في الفترة الأخيرة وقامت سلطات الاحتلال وقتها باعتراض الأسطول وتنفيذ جريمة بشعة بحق المشاركين.
النائب عطون: خيمة الاعتصام استطاعت أن تدافع عن قضية القدس والمقدسيين
اعتبر النائب المقدسي أحمد عطون أن خيمة الاعتصام استطاعت أن تحقق أبعادًا جديدة في قضية القدس التي لم تُثر على صعيد المحافل الدولية منذ عام 1967، مشيرًا إلى أن قضية القدس كانت قضية عالقة، ولم ينفض عنها الغبار إلا في الوقت الحالي، حين أصبحت الخيمة ظاهرة جديدة ونكبة أخرى تحمل شعار المقدسيين الذين يؤكدون أحقيتهم في أرضهم ومقدساتهم.
وأشار عطون، في اتصال هاتفي بالحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين، إلى أن خيمة الاعتصام استطاعت أن تخلق حالة من الانسجام الشعبي لكافة الأطر الفصائلية والشعبية، والتي غاب دورها الفاعل بفعل النزاع السياسي الحاصل على أرض الواقع.
وصرّح عطون بأنه وزملاءه "يشعرون بخيبة الأمل من جراء الصمت الذي يخيم على الصعيد الرسمي الفلسطيني، مستنكرًا حالة الجمود التي تسيطر على الشارع الفلسطيني؛ لعدم وجود أي تحرك فاعل أو اعتصامات أو مظاهرات أو حتى إدانات لقرار الإبعاد.
وفي السياق ذاته أكد عطون أنهم لم يتلقوا أي اتصالات أو مواقف من الجهات الرسمية الفلسطينية؛ ما يشعرهم بأن قضية القدس لا تحظى بالأولوية، معربًا عن استيائه من عدم وجود حراك عربي أو إسلامي يتناسب وخطورة القضية، مشيرًا إلى أن الحراك العربي لم يتعدَّ الرسائل الرسمية التي لم تترجم إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
من جهة ثانية أشاد عطون بالفعاليات الشعبية المقدسية التي شكَّلت التفافًا واسعًا حول قضيتهم؛ ما أسهم في إعطائهم دفعة للأمام، وإصرارًا أكبر على المضي والثبات على قضيتهم المصيرية، مشيدًا في الوقت ذاته بوجود تأثير أوروبي ضاغط وفاعل استطاع النواب أن يلمسوه من خلال مواقف عملية للأوروبيين الذين زاروا خيمة الاعتصام.كما نوه عطون بالاهتمام الإعلامي الذي يسلط الضوء على قضية القدس، والذي لم يكن موجودًا في السابق، مؤكدًا أن خيمة الاعتصام استطاعت أن تسلَط الأضواء بقوة على قضية القدس والإبعاد.
وفي سؤاله عن الهدف من وراء تأجيل محاكمة الشيخ محمد أبو طير أكثر من مرة؛ أكد عطون أن الشيخ أبو طير لا يحاكم على مخالفة قانونية، وإنما بقرار سياسي؛ ما منع القضاة في تل الربيع (تل أبيب) من اتخاذ أي قرار ضده؛ لعدم وجود مسوغات قانونية توجب محاكمته، مشيرًا إلى أن الجانب الصهيوني يبحث عن مخرج من خلال تأجيل محاكمة أبو طير؛ وذلك بترك المجال لحراك دولي ضاغط على الاحتلال، ويمكِّن الاحتلال من التراجع عن قراره بالإبعاد بحجة الضغط الدولي.
النواب المقدسيون يتصلون بعضو الكنيست طلب الصانع للاطمئنان عليه
قام النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد ووزير شؤون القدس السابق بالاتصال النائب العربي في الكنيست السيد طلب الصانع وذلك للاطمئنان عليه بعد تعرضه لاعتداء آثم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء تضامنه مع أهالي قرية العراقيب.
وأكد النواب في اتصالهم على تضامنهم مع النائب طلب الصانع ومع أهلنا في قرية العراقيب والتي قام الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة بشعة بحقهم تمثلت في تدمير القرية وتشريد أهلها.
كما بيّن النواب أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل ما هو عربي في بلادنا ويسعى إلى مصادرة الأراضي وما عليها.
من جانبه شكر عضو الكنيست السيد طلب الصانع النواب على اتصالهم وأبدى سروره بهذا الاتصال وأكد على أننا شعب واحد في القدس والضفة وعزة والداخل الفلسطيني.
وأضاف "همنا واحد وعدونا واحد وسنبقى صفاً واحداً في مواجهة التحديات التي تواجهنا".
وقال عضو الكنيست: "الاحتلال الإسرائيلي لا يريد وجودنا نحن العرب والمسلمين في هذه الأرض ويسعى إلى اقتلاعنا منها".
وواصل حديثه مخاطباً النواب: "أنتم حالة من حالات الاعتداء على الشعب الفلسطيني، وبثباتكم سنكسر القرار الجائر بحقكم".
وكانت قوات الاحتلال قد قامت بهدم قرية العراقيب للمرة الثانية خلال أسبوعين واعتدت على عضو الكنيست طلب الصانع رغم الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها.
وفد من القوى الوطنية والإسلامية المقدسية والحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني يتضامنون مع أهالينا في قرية العراقيب
قام عصر السبت 07/08/2010م وفد مقدسي من القوى الوطنية والإسلامية وعدد من الشخصيات المقدسية وأخرى من الحركة الإسلامية في داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وفي مقدمتهم الأستاذ علي أبو شيخة والأستاذ زياد الحموري والدكتور محمد جاد الله والحاج عبد أبو ذياب والسيد مأمون العباسي والسيد راسم عبيدات والسيد سليمان مطر وعدد آخر من المرافقين.
قاموا بزيارة تضامنية لأهالينا المنكوبين في قرية العراقيب للاطمئنان عليهم ومؤازرتهم ضد الانتهاكات الإسرائيلية والمجحفة في حقهم بعد هدم قريتهم للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوعين.
وقد سلّم الوفد المقدسي للأهالي في العراقيب رسالة تضامنية عن الإخوة النواب المهددين بالإبعاد ووزير شؤون القدس السابق، ورسالة أخرى تعبر عن موقف القوى الوطنية والإسلامية المقدسية تجاه المخططات الصهيونية الإجرامية الهادفة إلى اقتلاع أهلنا في النقب من منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم.
وكان في استقبال الوفود المتضامنة الشيخ صياح الطوري والشيخ أسامة العقبي والدكتور عواد أبو فريح ووجوه عن العشائر والحركة الإسلامية في النقب.
وفد سياحي أجنبي تضامني يزور خيمة الاعتصام
قام عصر السبت 07/08/2010م وفد سياحي أجنبي تضامني برفقة الناشط التضامني زياد غنيم بزيارة خيمة الاعتصام للتضامن مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد.وكان في استقبال الوفد معالي وزير شؤون القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة الذي رحّب بالوفد وشكره على وقفة التضامنية، بحضور المطران عطا الله حنا الذي يتضامن مع النواب بشكل شبه يومي.
وقد استمع معالي الوزير إلى بعض التساؤلات من الوفد التضامني وأوضح لهم خطورة قضية الإبعاد التي تستهدف المقدسيين جميعاً.
وأضاف معالي الوزير: "لقد أثبتت الحركة الإسلامية وعلى مدار السنوات الماضية أنها قادرة على قيادة الشعب الفلسطيني، حيث حافظت على الترابط داخل المجتمع الفلسطيني بجميع فئاته وتعاملت مع جميع الأطراف، كما أثبتت من خلال المؤسسات التابعة لها أنها صاحبة أفق سياسي واسع".
واستغرب الوزير أبو عرفة من القرارات المتخبطة لدى المجتمع الدولي، فتارة يطالب الجميع باحترام نتائج الانتخابات وتارة أخرى يطالب بمقاطعة حركة حماس لأنها فازت في انتخابات حرة نزيهة، كما أنها تكفل حق المقاومة للشعب المحتل بينما تنكره على الشعب الفلسطيني.
وقد أكد على أن صانعي القرار والسياسيين في الدول الغربية يظهرون صورة قاتمة عن حركة حماس والشعب الفلسطيني في دولهم، بعكس المؤسسات المتضامنة والتي تريد إظهار الصورة الحقيقية للشعب الفلسطيني وحقه في التحرر واستعادة حقوقه المسلوبة.
وقال أبو عرفة: "سندفع ثمناً باهظاً حتى نستطيع تغيير الصورة القاتمة التي رسمها السياسيون الغربيون عنا، ونحن مستعدون لتقديم الثمن حتى نحرر أرضنا ونستعيد كامل حقوقنا".
من جانبه قال سيادة المطران عطا الله حنا: "أن هناك تقصير فلسطيني رسمي من قبل القناصل والسفراء في نقل هموم شعبهم ومعاناته إلى الإعلام، وأن عليهم بذل مزيد من الجهود لنصرة أبناء شعبهم".
وفد عن الحزب الشيوعي الفرنسي يزور خيمة الاعتصام
قام وفد عن الحزب الشيوعي الفرنسي برفقة السيدة كفاح بزيارة خيمة اعتصام النواب في مقر بعثة الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح.
وتكون الوفد من خمسة شباب أعضاء في الشبيبة الشيوعية في مناطقهم، وتحدث عنهم السيد فيكتور: "جئنا هنا لنقف إلى جانبكم في وجه الظلم الإسرائيلي المفروض عليكم".
وأضاف: "
من جانبهم رحّب النواب بالوفد الزائر وشرحوا له معاناة أهلنا في مدينة القدس وما يعانونه من تمييز عنصري يستهدف وجودهم.
وأضاف النائب محمد طوطح: "إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد شعبنا الفلسطيني يدل على عنصريته وظلمه، فالاحتلال ماضٍ في مخططاته الاستعمارية الهادفة لتزوير الحقائق التاريخية وتغيير الصبغة العربية والإسلامية لمدينة القدس".
وعن قضية النواب قال النائب طوطح: "لقد تم اعتقالنا ومصادرة حقوقنا وبطاقاتنا الشخصية لأننا شاركنا في انتخابات وافقت إسرائيل على إجرائها في مدينة القدس، فنحن أعضاء في البرلمان الفلسطيني منتخبون من قبل شعبنا، ولن نكون في يوم من الأيام للاحتلال الذي سلب أرضنا وقتل شعبنا".
وأكد طوطح للوفد: "مضى على اعتصامنا تسعة وثلاثون يوماً ولن نغادر خيمة اعتصامنا إلا بإعادة كافة حقوقنا التي سلبها الاحتلال منا ولن نسكن في أي مكان إلا في بيوتنا وبين أهلنا وأبنائنا".

كربلاء شرفها بارئها وخذلها عبيده

kolonagazza
بقلم: حسين الموسوي

من المعلوم ان اي مكان لايعتبر مقدسا بذاته انما يكتسب هذه الصفة من الظروف المحيطة به أو العوامل التي تمر به أو توضع فيه أو العناوين التي يتصف بها .
فالمسجد يكتسب القداسة لكونه محل للعبادة والكعبة اكتسبت القداسة لكونها حرم الله عزوجل وأول بقعة خلقت وأنها محجّ العباد وكذلك قبور الائمة ( سلام الله عليهم ) ماكانت لتكتسب اي قداسة لولا الحلول المبارك للاجساد الطاهرة فيها.
ولعل مدينة كربلاء المقدسة احدى البقاع التي اكتسبت قدسيتها ومكانتها باحتضان الجسد الطاهر للامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام حتى اصبحت اليوم من اقدس البقاع في العالم كما تشير الى ذلك عدد من الروايات ، اضافة الى ان المدينة كانت تسمى في العهد البابلي (بكربائيلو) بمعنى بيت الرب او بيت الآلهة كما وردت في اللغات القديمة في ذلك العهد، وبعد هذه المقدمة فان على الجميع في كربلاء مدركين ام غافلين سواء اكانو مسؤولين ام مواطنين ام زائرين الحفاظ على قدسية المدينة وصيانتها والاهتمام بها وبذل الغالي والنفيس من اجل اظهارها بالمظهر اللائق الذي يتناسب مع قدسيتها ومكانتها، خصوصا ان المدينة تعد محط انظار العالم ومهوى افئدة المسلمين وغير المسلمين يقصدها المحبين والمتطلعين من كل فج عميق لزيارة عتباتها المقدسة او الاطلاع على المعالم الاثرية فيها او غير ذلك، لكن الزائر او السائح الذي يفد هذه المدينة سرعان مايصيبه الذهول عند الحدود الادارية للمدينة ويتافجئ اكثر عند دخوله ولكن لااعلم ماذا سيكون حاله لو يطلع على احياء وازقة المدينة وسيعلم انه لاتوجد ادنى مقارنة بين مايعلمه عن مدينة كربلاء وقدسيتها او بين مايشاهده بـأم عينيه او بين ما سمعه من تصريحات رنانة طيلة الحقبة التي اعقبت سقوط النظام الصدامي من تخصيصات مالية باتت ترسخ في ذهنه ان ارصفة المدينة تحولت الى ذهب مصفى لكنه في الحقيقة لايرى سوى اتربة واوساخ وتناثر ازبال وتصاعد اغبرة مرافقة لقطع البلاستك الممزقة عند ادنى هبة ريح اضافة الى تفاقم مشكلة الكلاب والقطط السائبة التي اصبحت حالة اكثر من اعتيادية ولايستغرب المشاهد حينما يرى عند الصباح الباكر اسراب الكلاب والقطط تتجول في الشوارع الرئيسية في المدينة وبالقرب من دوائرها الرسمية والمدارس والمؤسسات بل بالقرب من صالات الولادة وغرف العمليات وصالات الانعاش في مستشفى الحسين العام
ومستشفى الولادة، ومايزيد الطين بلة ان الاطباء والمستشفيات في كربلاء يستغيثون يوميا ولكن دون ادنى معالجة واليكم هذا الخبر الذي الفيته منشور في احدى الوكالات الخبرية " اشار مصدر طبي في كربلاء رفض الكشف عن اسمه ان مستشفى الحسين العام تستقبل اكثر من (12) حالة يوميا منها اكثر من خمس حالات من كربلاء والباقي من المحافظات المجاورة التي لاتتوفر لديهم اللقحات الكافية، مبينا ان بعض حالات الاصابة التي يسببها نوع من الكلاب المصاب بداء الكلب تحتاج الى تلقيح العائلة باكملها خوفا من انتقال العدوى.
واضاف المصدر ان الشخص المصاب يحتاج الى جرعة المصل وهو باهض الثمن حيث تبلغ كلفته (253000) دينار عراقي اي مايعادل اكثر من 200 دولار اضافة الى خمس جرعات من اللقاح تبلغ كلفتها المادية (65000) دينار مايعادل 55 دولارا اضافة الى تكاليف العناية والمعالجة الطبية، موضحا ان الحكومة العراقية تنفق اموالا طائلة بسبب هذه الظاهرة التي يمكن معالجتها باساليب بسيطة ".l

نقلت المختطفين زاهي الكوسا ونسيم الشنطي للمشافي جراء التعذيب

kolonagazza
أجهزة عباس تختطف 6 من أنصار الحركة وتصدر أحكاماً بالسجن على أربعة أسرى محررين

أمامة - 11/8/2010 م

واصلت أجهزة عباس حملتها ضدّ حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 6 من أنصار الحركة في محافظات بيت لحم ورام الله والخليل وجنين.

ففي محافظة بيت لحم:
اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر محمد سلامة الجواريش بعد اقتحام منزله في مخيم عايدة فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام سنة، كما أعادت استدعاء الأسير المحرر الشيخ صالح قاسم (53 عاماً) من بيت لحم، يذكر أنّ الشيخ قاسم مريض بالسرطان وقد تم استدعاؤه عدة مرات سابقاً.

وفي محافظتي نابلس وقلقيلية:
واستمراراً لمسلسل التعذيب بحق قيادات وأنصار الحركة المختطفين في سجون الأجهزة، أكّدت مصادر مقربة من عائلة القيادي زياد نبية مريش تدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب والشبخ المتواصل، كما أكّدت عائلة الأسير المحرر زاهي الكوسا نقل نجلها إلى المستشفى لتردي حالته الصحية نتيجة الشبح والتحقيق المتواصل، يذكر أنّ الكوسا تمّ إختطافه فورالإفراج عنه من سجون الاحتلال قبل أسبوعين.

وفي محافظة قلقيلية أكّدت عائلة الأسير المحرر نسيم شنطي (55 عاماً) من المدينة نقله إلى المستشفى الحكومي تحت حراسة مشددة حيث رفض الأطباء إخراجه لتدهور حالته الصحية جرّاء التعذيب الوحشي الذي يتعرض له، يذكر أنّ الشنطي والمختطف من قبل جهاز الأمن الوقائي في قلقيلية من أبرز نشطاء الحركة في المدينة وقد أمضى قرابة الـ 12 عاماً في سجون الاحتلال، وله نجل معتقل منذ ثلاثة أعوام لدى الاحتلال ولقد تعرض للاختطاف عدة مرات بسبب عمله السابق في جمعية لرعاية الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي محافظة جنين:
اختطفت أجهزة عباس القيادي الأسير المحرر أحمد سليم سلاطنة من بلدة جبع بعد بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته، يذكر أنّ سلاطنة يعاني من المرض وقد تعرض للاختطاف سابقاً.

وفي محافظة رام الله:
اختطفت أجهزة عباس من بلدة بير زيت الطالب في جامعة بيرزيت إسلام إبراهيم حلايقة من بلدة الشيوخ قضاء الخليل، يذكر أنّ اختطاف الحلايقة جاء بعد رفضه للتوجه لمقرات الأجهزة بعد استدعائه للمقابلة.

وفي محافظة الخليل:
اختطفت أجهزة عباس من بلدة الشيوخ عطية صبح الحلايقة "49 عاماً" وشقيقه عيسى "46 عاماً، علمًا أن الشقيقين الحلايقة أسيران محرران من سجون الاحتلال، وأمضى كل واحد منهما أكثر من 6 سنوات في السجون الصهيونية.

كما اختطفت قبل عدة أيام الأسير المحرر جاد الله الرجوب "40 عاماً" من بلدة دورا بعد مداهمة بيته في البلدة، وهو مختطف سابق.

واستمراراً لمسلسل التعاون والتنسيق الأمني، اعتقلت قوات الاحتلال قتادة عمار بدوي نجل مفتي محافظة طولكرم وهو أحد طلبة جامعة النجاح الوطنية.

واستمراراً لمسلسل المحاكمات العسكرية الظالمة أصدرت محاكم فتح العسكرية أحكاماً بالسجن على أربعة أسرى محررين من نشطاء الحركة في محافظتي الخليل وبيت لحم وهم :
الأسير المحرر عادل محمد حمدان الشواورة من بلدة الشواورة قضاء بيت لحم، وأصدرت ضده حكماً بالسجن لمدة 4 أشهر، حيث أنه مختطف منذ 11/1/2010 وقد أفرج عنه بتاريخ 7/4/2010 بكفالة عدلية وأعيد اختطافه بعد أسبوع من الإفراج عنه بتاريخ 14/4/2010، وهو حاصل سابقاً على عدة قرارات بالإفراج عنه من محكمتي البداية والعدل العليا، وهو أسير محرر أمضى ما يزيد عن الـ 13 عاماً في سجون الاحتلال.
الأسير المحرر أحمد إسماعيل عبد الرحمن غنيمات "30 عاماً" من بلدة صوريف قضاء الخليل، وأصدرت ضده حكماً بالسجن لمدة 9 أشهر، حيث أنه مختطف منذ 15/9/2009 وأفرج عنه بتاريخ 15/1/2010 لكنه أعيد اختطافه بعدها بأيام، وقد تمت محاكمته رغم صدور قرار قضائي من المحكمة العليا بتاريخ 23/5/2010 بالإفراج عنه ودفع للأجهزة مبلغ 15 ألف شيقل؛ ولم يخلوا سبيله، وهو أسير محرر أمضى أكثر من 12 سنة في سجون الاحتلال، وهو شقيق القائد القسامي الأسير عبد الرحمن غنيمات والمحكوم 5 مؤبدات.
الأسير المحرر مصعب مصطفى صبيح الهور "24 عاماً" من بلدة صوريف قضاء الخليل، وأصدرت ضده حكماً بالسجن لمدة 9 أشهر، حيث أنه مختطف منذ 15/9/2009 بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال، وقد تمت محاكمته رغم صدور قرار قضائي من المحكمة العليا بتاريخ 19/5/2010 بالإفراج عنه، وهو مختطف سابق وأسير محرر اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال الصهيوني.
الأسير المحرر نعمان أحمد إسماعيل الدرابيع من دورا قضاء الخليل، وأصدرت ضده حكماً بالسجن 9 أشهر حيث أنه مختطف منذ 25/1/2010، وقد تمت محاكمته رغم صدور قرار قضائي سابق من المحكمة العليا بتاريخ 10/5/200 بالإفراج عنه، وهو مختطف سابق.

تقرير صادرعن اللجنة الإعلامية لأسرى حماس في سجن بئر السبع

kolonagazza
الكنتينة في سجون الاحتلال.. بقرةٌ حلوب وحقٌّ ضائع
مصلحة السجون تعتبرها امتيازاً والقانون الدولي يعتبرها حقاً مكفولاً
الأسير البرغوثي: مصلحة السجون أغرقت السجناء بالكنتينة لتحافظ على حالة الهدوء
الأسير إسكافي: الأسعار خيالية.. والأرباح غير مكشوفة
الأسير بلال: أرباح الكنتينة تذهب للجنائيين في الحفلات الموسيقية والفطام عن المخدرات
الأسير الهور: هل تتابع السلطة الفلسطينية قيمة الضريبة المضافة لاستردادها؟

أمامة - 11/8/2010 م

بعد (60) يوماً من الإضراب عن الطعام عام 1976 خضعت مصلحة السجون النازية لأهم مطلب على قائمة المطالب التي أعدّها أسرى المقاومة وسمحت فيه بإدخال (العدس) كوجبة رئيسية في طعام المعتقلين، كانت الكنتينة آنذاك إلى عام 1994 لا تلبي أبسط حاجات المعتقل الأساسية، واعتمد الأسرى على المواد العينية التي كانت توفرها إدارة السجون –على قلتها– وتسمى (الأسبكاه) أما حبّة "الملبس" فكانت من الكماليات النادرة.

الكنتينة:
هي مقصف (دكان) يوفر للأسرى مشتريات عينية من المواد الغذائية والتنظيفية والقرطاسية وأدوات الاستعمال اليومي، وهو حقّ مكفول للأسرى وفق اتفاقيات جنيف لعام 1949، في فصلها الثاني من المادة 28، أما عند مصلحة السجون فهي واحدة من الامتيازات الممنوحة للسجناء والحصول عليها مرهون بسلوك السجين ويستطيع مدير السجن حرمان الأسير من شراء هذه الحاجيَات بالتوافق مع أحكام الحرمان، وبهذا تحوّلت الكنتينة من حقّ مكتسب إلى منّة وأداة ابتزاز للأسرى في العرف الصهيونازي.
العصا السحرية:
يؤكد نائل البرغوثي عميد الأسرى الفلسطينيين والذي أمضى (11770) يوماً في السجن (33 عاماً) أنّ عام 1994 شهد تحولاً في السلوك الصهيوني تجاه الأسرى، حيث فتحت أبواب الدخل المادي على مصارعها، أما الباب الأول فعلى (الأسبكاه) وهي المواد المحصلة من إدارة السجن والتي تمنح للأسير مجاناً من مواد التنظيف وبعض الملابس الداخلية وغيرها، والباب الثاني: فأشبه ما يكون بمصباح علاء الدين ومنه المواد الداخلة عن طريق الزيارات الأهلية وهي كثيرة على العد والإحصاء وميزتها أنها أقل كلفة من أسعار الكنتينة، والباب الثالث: شبيه بـ (سوبر ماركت) لكل سجن هي الكنتينة.

فهل هناك عصا سحرية غيّرت المعادلة؟ وكيف استوعبت ذلك مصلحة السجون وهي التي منحت (وجبة العدس) بعد إضراب الستين يوماً؟ هذا التساؤل أجابنا البرغوثي عليه في سطرين قائلاً: "هذا ناتج عن تراكمات الإضرابات المتلاحقة عن الطعام ثم إن هناك عاملاً سياسياً مهماً قضى بإسكات المعتقلين وترويضهم والذين مكثوا في السجن رغم اتفاقيات السلام فضاعفت المدخلات المادية، حتى وصلت مستوى فوق الحاجة الأساسية بكثير لتحافظ على حالة الهدوء والاستقرار داخل السجون لتشغل الأسرى عما يدور من حولهم من أحداث سياسية كبرى تمس قضيتهم العظمى التي ضمّوا من أجل رفعتها.

مصاصوا الدماء:
قال المتحدث العام في سجن إيشل جمال عبد الفتاح الهور والذي أمضى (4745) يوماً في السجن: مع بداية العام ألفين بدأت مصلحة السجون تحت مظلة الدواعي الأمنية بإغلاق الباب المفتوح من الأهل تدريجياً، وما كان مسموحاً بالأمس صار يمنع من الدخول اليوم، وفي سياسة ممنهجة صار ما يُمنع إدخاله عن طريق الأهل يُوفر في الكنتينة كمشتريات مسموح بها إضافة إلى إلغاء (الأسكباه) وتحويلها إلى مبيعات في الكنتينة.

فما الذي يحدث بالضبط أهي التجارة بأموال الأسرى وسرقتها ؟ أجاب الهور: نعم ببساطة فإنّ الحذاء الرياضي – مثلاً – يشتريه الأهل بـ 100 شيكل يوفر في كنتينة السجون الصهيونية، وتابع الهور حديثه قائلاً "وبحسبة صغيرة فإن متوسط ما يصرفه المعتقل من الكنتينة الشهرية يساوي (564) شيكل وحيث أنّ عدد أسرى المقاومة في السجون وصل إلى (7600) معتقلاً فإنّ الصرف الشهري يساوي لأسرى المقاومة يبلغ (4.286.400) شيكل إي بمبلغ سنوي يقدر بـ (51.436.800) شيكل.

وحين توجّهنا للأسير زهير سكافي والذي أمضى في السجن (3650) يوماً وهو المسؤول عن إدارة الكنتينة في سجن إيشل، سألناه عن نسبة الأرباح لشركة المبيعات الصهيونية أجاب: "هذا أمر تتملص منه الشركة من إطلاعنا عليه ولا نستطيع تحديده بالضبط لعدم معرفتنا بأسعار السوق، ولكنّ الأسعار خيالية، وتقدر من خلال بعض المشتريات أن النسبة تصل في أعلى معدلاتها إلى (500%) ولا تقل عن (200%) ولكنا متأكدون أنّ أرباح مصلحة السجون تبلغ (7%) من إجمالي الأرباح.

وبناءً على قوله هذا فإن أرباح مصلحة السجون السنوية تساوي (3.600.000) شيكل في أدنى تقدير لها.

المصير المجهول:
اتفاقيات جنيف لعام 1949 القسم الثاني / الفصل الثاني / المادة 28 تنص على أنّه (تستخدم الأرباح التي تحققها مقاصف المعسكرات لصالح الأسرى وينشأ صندوق خاص لهذا الغرض ويكون لممثل الأسرى الحقّ في الاشتراك في إدارة هذا الصندوق، غير أنّ جمال الهور نفى وجود هذا الصندوق وقال "مصلحة السجون لا تجيب عن أي استفسار بهذا الشأن"، وأضاف الهور "هي تراوغ بقولها أنها تعيد الأرباح كمشتريات عامة كالمراوح والتلفاز وطاولة التنس"، وأردف الهور حديثه بالقول "حتى ولو كان هذا على حسابنا فإن الأرباح فوق ذلك بكثير".

وعقّب ممثل المعتقل الأسير عثمان بلال (5475) يوماً في الأسر على هذا القول بقوله: "هناك صندوق يسمى (صندوق رفاهية الأسير) ولا علاقة لنا بإدارته، ولا نملك أي معرفة حجم الواردات أو المخرجات منه وإليه، وأعتقد أنّ الجزء الأكبر من الصرف يذهب لصالح الأسرى الجنائيين على الحفلات الموسيقية والقضايا الترفيهية والفطام عن المخدرات، أما نحن أسرى المقاومة فحقنا مهضوم وضائع.

والغريب أنّ اتفاقيات جنيف في فصلها الخامس / المادة 94 ضمنت للأسير حقّه في الأنشطة الذهبية والتعليمية والترفيهية والرياضية، وتتخذ جميع التدابير الممكنة التي تكفل ممارستها، فهي ليست على حساب الأسير ولا تقتطع مصاريفها من أمواله وإنّما هي واجبٌ يقوم به السجان فكيف تنظر لما يحدث؟ فقال عثمان: "(تسمية الصندوق) رفاهية الأسير بهذا الاسم ابتداءً هو اعتداء على حقوق الأسرى الأساسية وعدم إطلاع ممثل الأسرى على هذا الصندوق هو اعتداء آخر، وأن تُصرف أمواله لمعالجة مدمني المخدرات وتسرق أموالنا لترفيه أسرى الجرائم والسرقات هو أشدّ الاعتداءات لأنّها جريمة أخلاقية وإنسانية أن يساوى ويخلط بين أسير المقاومة وأسرى الجرائم".

وأضاف بلال "هذا في ميزان النازية الصهيونية لا شيء مادامت الربحية عالية والتجارة تدرُّ الأموال الطائلة".

الضرائب.. من يتابعها؟
وفي رسالة موجهة لوزارة الأسرى لأنها الخاسر الأكبر لأن حجم مدفوعاتها السنوية تصل إلى (27.360.000) شيكل قال جمال الهور: (لو حُصّلت الأرباح وأعيدت للأسرى لخفّ الحمل عن الوزارة ولقلّ حجم المدفوعات) وفي تعليقه على الضرائب قال (هناك حقّ للسلطة الفلسطينية بالضرائب التي تحصلها دولة الاحتلال من الكنتينة والتي تقدر سنوياً (8.229.888) شيكل وهو حقّ كفلته اتفاقية باريس الاقتصادية) وتابع الهور حديثه بالقول (هذه الأرباح والضرائب المسروقة يجب أن تتابع قضائياً وقانونياً هي رسالة للجمعيات الحقوقية والإنسانية لتعقب مصاصي الدماء في المحاكم لتعود للأسرى حقوقهم الإنسانية المشروعة أخلاقياً ودولياً على رأسها أموالهم المسروقة).

ولا عجب...
إذا كان المحتل سرق منا أحلامنا وأعمارنا لا يعني ذلك أن نسمح له بسرقة أموالنا والحقيقة تقول (إنّ الذي يفرط بالدرهم يضيع الدينار).

من أجل نصرة القدس والدفاع عن مقبرة "مأمن الله" التي تضم بين جنباتها رفات العديد من الصحابة والشهداء

kolonagazza
إيماناً بأهمية وسائل الإعلام ودورها في كشف انتهاكات الاحتلال وجرائمه في مدينة القدس وخاصة ما يحدث لمقبرة "مأمن الله" التي تتعرض قبورها للتجريف والهدم كل ليلة، وهي المقبرة التي تضم نحو 70 ألفاً منهم العديد من الصحابة والتابعين والعلماء والشهداء..، وذلك بعيداً عن الأضواء لإقامة ما يسمى بـ "متحف التسامح" وبعض المشاريع الترفيهية، فإننا ندعو كافة وسائل الإعلام إلى القيام بدورها ومسؤوليتها لنصرة القدس ومعالمها وموروثها التاريخي والإنساني، بتسليط الضوء على ما تتعرض له مقبرة "مأمن الله" من خلال:
1. تسليط الضوء على الانتهاكات والممارسات الصهيونية.
2. التعريف بتاريخ المقبرة وأهميتها، الإسلامية والحضارية والإنسانية.
3. التعرض لدور ومسوؤلية السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية المعنية وفي مقدمتها منظمة "اليونيسكو" لوقف الاعتداءات الصهيونية.
المكتب الإعلامي
الأربعاء 1 رمضان 1431 هـ
الموافق 11 آب/أغسطس 2010 م

رمضان في السجن مجدداً


kolonagazza

بقلم القيادي الأسير حسام بدران

أمامة - 12/8/2010 م

ها هو رمضان يعود على الأمة الإسلامية بخيره وفضله، ترافقه البركة وتصاحبه ذكريات النصر والتمكين، لكنّ أجزاء من هذه الأمّة ما زالت تعيش صنوفاً من المحنة والابتلاء وهي تستقبل رمضان على أمل حدوث تغييرٍ على واقعها، وتتضرع إلى الله في ركعات ليل مُفعمٍ بالايمان بأنّ يرفع عنها إجرام المتكبرين وجبروت الظالمين.

ونحن ببعدنا الاسلامي وانتمائنا الاصيل نستذكر معاناة الأفغان؛ وجراح العراق؛ وآهات الشيشان؛ وصرخات المضطهدين في مشارق الأرض ومغاربها، غير أننا نستشعر أوجاعنا الفلسطينية أكثر، ونلمس بأكفنا قطرات الدم الساخن التي تسيل كل يوم على طريق التحرير، ونشْتّم رائحة المؤامرة تحاك ضد شعبنا حيث يصوغها الاحتلال ومن خلفه طغاة الأرض، وتشارك فيها أنظمة عربية باعت نفسها للشيطان، وتساهم في التنفيذ للأسف يد فلسطينية آثمة انسلخت من جذورها وتمادت في غيّها وتاهت عن هويتها وعملت على قمع الشعب وملاحقة المقاومة واعتدت على الآمنين فلم يبق من فلسطينية هؤلاء إلا العناوين والأسماء.

أما نحن الأسرى فما زلنا نعيش خلف القضبان، تمر علينا السنوات تلو السنوات ونحن بانتظار الفرج. كم من رمضان زارنا ونحن في أقبية التحقيق أو في زنازين العزل الانفرادي؟! حتى إن بعضنا قد استقبل شهر رمضان في السجن أكثر من ثلاثين عاماً متوالية كما فعل عميد الاسرى نائل البرغوثي، وآخرين اعتادوا على صيام رمضان في غرف السجن المليئة بالظلم والعتمة، حتى نسي البعض منهم طعم رمضان في الخارج.

اشتقنا إلى الفرحة الجماعية التي ترافق قدوم هذا الشهر المبارك، اشتقنا إلى صلوات الفجر في المساجد، وإلى ركعات التراويح في أول الليل، وإلى هرولة الناس إلى الأسواق قبيل موعد الإفطار، وإلى ضحكات الاطفال في الشوارع، وإلى حلقات العلم والذكر عقب الصلوات.

اشتقنا لاجتماع العائلة حول مائدة الافطار، اشتقنا إلى أم توقظنا بحنانها عند السحور، ونحنّ لسماع طبول "المسحراتي" وترانيمه العذبة، كما ونتطلع إلى صرخات المآذن تصرخ بالتكبير ليل نهار، غير أنّا قد رضينا بما كتبه الله لنا، وها نحن نستقبل شهر رمضان بما هو أهل له، تطيب قلوبنا لقدومه، وترتقي أرواحنا لحضوره، وتسمو نفوسنا سعادة به، ونحمد الله على أن بلغنا إياه وله الشكر على نعمته وفضله.

ومع قدوم رمضان نرسل دعوة لأمتنا الإسلامية بأن تتصالح مع خالقها أولاً ومع نفسها وذاتها ثانياً، وأن تتوحد كلمتها لتعود كما كانت خير أمة أخرجت للناس.

ودعوة أخرى إلى شعبنا الفلسطيني بأن يعزم أمره، وأن يشد الرحال خلف مشروع المقاومة، وأن يظل على موقفه في رفض كل الحلول المنقوصة والاقتراحات المكررة التي ثبت عقمها وفشلها مرات متتالية.

دعوتنا إلى من يملكون القرار على الساحة الفلسطينية بأن يتقوا الله في هذا الشهر المبارك، وأن يعيد بعضهم حساباته مستذكراً بأنّها أمانة وأنه سوف يُسأل عنها أمام الله يوم القيامة، يوم لا ينفع لا مال ولا بنون ولا شرق ولا غرب حتى لا يندم هؤلاء ساعة لا يُجدي الندم.

دعوتنا إلى القوى والفصائل الفلسطيني ونقول لهم هذا زمن التوافق وساعة المصالحة ووقت الحفاظ على وحدة هذا الشعب وانهاء حالة الانقسام. لقد آن الاوان بأن يدرك الجميع أن استمرار هذا الانقسام على حاله يعيق مشروع المقاومة والتسوية على حدٍ سواء. غير أن هذه الوحدة المنشودة يجب أن تقوم على أساس الحفاظ على الثوابت الفلسطينية وأن تضمن استقلالية القرار الفلسطيني، وأن تُبنى على قاعدة احترام خيارات الشعب الفلسطيني.

دعوتنا إلى أهلنا وأصدقائنا وأحبائنا بأن يتذكرونا بدعاء خالص عند السحر أو بعيد الافطار بأن يفرج الله كربنا ويفك أسرنا وأن يرفع عنا هذا الظلم الذي طال أمره.

أما نحن في سجون الاحتلال فسوف نبقى على العهد ونحن نستقبل رمضان بصيام أيامه في هذا الحر الشديد وقيام لياليه المباركة وكما اعتدنا بأن ندعو لانفسنا وأهلنا وكذلك شعبنا وأمتنا حتى يأذن الله بالفرج من عنده أنّه سميع مجيب، ولسان حالنا يقول: مرحباً بك يا رمضان وأهلاً بقدومك على أمل أن يكون لنا اللقاء في العام القادم بين أهلنا وذوينا وفي ساحات المسجد الاقصى المبارك.
kolonagazza
أمامة - 12/8/2010 م

واصلت أجهزة عباس حملتها ضدّ حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت اثنين من أنصارها في محافظتي نابلس وقلقيلية.

ففي محافظة نابلس:
اختطفت أجهزة عباس فاير البشتاوي بعد مداهمة منزله في المدينة مع العلم أنّه مختطف سابق وهو شقيق المختطف فاروق البشتاوي.

وفي محافظة قلقيلية:
اختطفت أجهزة عباس في المدينة الموظف في بلدية قلقيلية فراس عودة، وهو مختطف سابقاً عدة مرات ولفترات طويلة.

وفي محافظة جنين:
تواصل اختطفت أجهزة عباس في جنين منذ ما يزيد عن الشهر اختطاف كل من؛ الأستاذ يوسف توفيق أبو الرب من قرية جلبون وهو محاضر في القدس المفتوحة، والأسير المحرر محمد رضوان ياسين من قرية دير أبو ضعيف وهو مدير أوقاف جنين سابقاً وإمام وخطيب مسجد خالد بن الوليد، وكلاهما مختطفان سابقاً عدة مرات.

وفي محافظة رام الله:
واستمراراً لمسلسل التنسيق الأمني اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الطالب في جامعة القدس محمد نوح هريش بعد مداهمة منزله ببلدة بيتونيا، يذكر أنّ هريش تعرض للاستدعاء عدة مرات من قبل أجهزة عباس في المدينة.

ومع إطلالة شهر رمضان المبارك، واصلت أجهزة من حملات الاستدعاء لأنصار الحركة وأفرادها؛ وجلّهم من الأسرى المحررين والمختطفين سابقاً، حيث تركزت الحملة في محافظات نابلس وطوباس وقلقيلية، حيث يطلب منهم الحضور بشكل يومي إلى المقرات والمكوث ساعات طويلة سعياً للإذلال والتضييق، في حلقة من حلقات الاعتداءات المتواصلة.

الهيئة العليا لأسرى حماس تهنئ شعبنا وأمتنا وتدعو الجميع للتوحد خلف مشروع المقاومة

kolonagazza
أمامة - 12/8/2010 م
تقدمت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية – حماس – في السجون والمعتقلات الصهيونية بالتهنئة لشعبنا وأمتنا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.وقالت الهيئة في برقية أرسلتها من سجن النقب الصحراوي بأنّ رمضان جاء هذا العام وما زالت أمتنا وشعبنا يعيشون أصنافاً من المحنة والابتلاءات، فالقدس يجري تهويدها وطرد أهلها بتسارعٍ كبير وآلاف الأسرى ما زالت تكبلهم قيود الظلم الصهيوني والإستيطان يتغول في الضفة والقدس.وناشدت الهيئة أمتنا الإسلامية بأن تتصالح مع خالقها أولاً ثم مع نفسها وذاتها ذاتياً حتى تتوحد كلمتها، لتعود كما كانت خير أمة أخرجت للناس.واختتمت الهيئة برقيتها بدعوة شعبنا الفلسطيني بأن يتوحد ويتخندق خلف مشروع المقاومة، كما دعت الله عز وجل أن يكون هذا الشهر هو شهر المصالحات أيضاً وأن يكون فاتحة خير على أمتنا وشعبنا، وأن يعم الصلح والوئام والمحبة والسلام هذه الديار.

ممنوع اميركياً على الجيش اللبناني مواجهة اسرائيل

kolonagazza
د. صالح بكر الطيار/رئيس مركز الدراسات العربي الاوروبي
وقع يوم 3/8/2010 اشتباك مسلح بين الجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية في منطقة العديسة في جنوب لبنان بسبب اصرار القوات الإسرائيلية على ازالة شجرة من داخل الأراضي اللبنانية لأنها تحجب عمل كاميرا تريد اسرائيل وضعها لمراقبة الحدود مع لبنان ، وأسفر الإشتباك عن مقتل عسكريين لبنانيين ومدني وإصابة عدة جرحى مقابل مقتل ضابط اسرائيلي وأصابة عدة جنود بجراح. وأستنفرت على ضوء ذلك الدبلوماسية اللبنانية والإسرائيلية وتم تقديم شكاوى متبادلة الى مجلس الأمن ، وأندلعت حملة تصريحات من الجهات المعنية حيث اشاد الجانب اللبناني بصمود جيشه وبالبطولة التي بذلها فيما كانت التصريحات الإسرائيلية تعبر عن دهشتها لدخول الجيش اللبناني في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي لأنها تريد من القوى الأمنية اللبنانية ان تكون بمثابة حرس حدود لضمان امن اسرائيل ، أو على الأقل هذا ما كانت واشنطن تنقله الى الجانب الإسرائيلي لتبرير اسباب دعمها العسكري المتواضع للبنان . ولهذا بقدر ما كانت المواقف الإسرائيلية ناقمة ضد الدولة اللبنانية بقدر ما كانت منتقدة للدعم العسكري الأميركي الى حد وجدت فيه وزارة الخارجية الأميركية نفسها مضطرة الى التبرير بأن السلاح الذي استخدمه الجيش اللبناني في الإشتباك ليس من ضمن المساعدات العسكرية الأميركية . وبما ان التبرير الأميركي لم يقنع كثيراً الجانب الإسرائيلي فقد تم الإيعاز الى اللوبي الإسرائيلي في الكونغرس الأميركي حيث اعلن هاورد برمان، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي الديمقراطي أنه جمد مساعدة بقيمة مائة مليون دولار مخصصة للجيش اللبناني . وبعث ايك سكيلتون، رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب، وهو عضو ديمقراطي موال للبيت الأبيض، برسالة إلى روبرت جيتس، وزير الدفاع، يطلب فيها إطلاعه رسميا على الوضع في لبنان، بما في ذلك "الإجراءات الموجودة حاليا" لحماية المساعدات العسكرية" المخصصة للبنان . واللافت ان النائب البارز في الحزب الجمهوري اريك كانتور لم يكتف بالتجاوب مع اسرائيل لمعاقبة الجيش اللبناني بل اشترط ان يثبت الجيش انه لا يتعاون مع "حزب الله" . وكشف كانتور ان بلاده قدمت مساعدة عسكرية للجيش قيمتها 720 مليون دولار منذ عام 2006 لبناء جيش مهمته "لجم قوة" "حزب الله مما يعني انه ممنوع على الجيش اللبناني سحب سلاحه بوجه إسرائيل بل استخدامه في مواجهات داخلية فقط . ومعلوم انه جل ما قدمته الولايات المتحدة الى الجيش اللبناني منذ العام 2006 لم يكن سوى بعض الدورات التدريبية لعناصر من الجيش وتزويده بـ575 عربة "هامفي" و200 شاحنة وبعض أجهزة الاتصال وقطع غيار، أضافة الى رشاشات وبنادق خفيفة . وكانت واشنطن ترفض بإستمرار تزويد لبنان بأي اسلحة ثقيلة لحماية حدوده كما كانت تضغط على أي دولة لمنعها من ان تساعد لبنان في هذا الأطار . هذا الواقع كشف عن خطورة المخطط الأميركي وأوضح بشكل لا لبس فيه عن خلفية المساعدات العسكرية لتضاف بذلك الى فضيحة أخرى سبق وتم الكشف عنها وتتلخص بأن الدورات التدريبية التي تقيمها القوات الأميركية لقوى امنية لبنانية يجب ان تشمل فقط عناصر حائزين على رضى واشنطن وليسوا خارج التصنيفات الأميركية السياسية والأمنية . ولعل هذا ما دفع برئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان الى التصريح بأن لبنان لا يقبل الحصول على أي مساعدات عسكرية مشروطة داعياً الحكومة والشعب الى التأزر ، ومقترحاً تقديم تبرعات شعبية الى الجيش ليتسنى له شراء احتياجاته من السلاح دون قيد او شرط ومن أي جهة يراها مناسبة . وفعلاً لقي هذا المقترح اقبالاً شعبياً حيث اتصل العديد من المواطنيين بالقصر الجمهوري للإعراب عن استعدادهم للمساهمة مالياً كما لقي المقترح ترحيباً من سائر القوى السياسية اللبنانية . ومن المنتظر ان يحدد مجلس الوزراء في اول جلسة له الأليات التنظيمية لكيفية قبول الهبات والتبرعات.