الخميس، ١٢ آب ٢٠١٠

تواصل الأنشطة و الفعاليات التضامنية مع نواب القدس المهددين بالإبعاد

kolonagazzaأمامة - 10/8/2010 م
وفدان من الصحفيين من داخل الأراضي المحتلة عام 48 والقدس يجتمعان مع النواب والوزير
قام وفد من الصحفيين من داخل الأراضي المحتلة عام 48 بالإضافة إلى صحفيين مقدسيين بزيارة خيمة اعتصام النواب المقدسيين ووزير شؤون القدس السابق المهددين بالإبعاد عن مدينة القدس.
والتقى الوفد عصر أمس الأحد بالنائبين محمد طوطح وأحمد عطون، وبوزير القدس الأسبق المهندس خالد أبو عرفة، واستمع منهم إلى شرح عن آخر التطورات المتعلقة بقضيتهم.
وتم تبادل الاقتراحات والأفكار التي من الممكن تطبيقها لنصرة مدينة القدس والمقدسيين وإيصال الصورة الحقيقية عن الوضع في مدينة القدس وما تتعرض له من انتهاكات من قبل قوات الاحتلال.
وشكر النواب الصحفيين على دورهم البارز في إبراز معاناة الشعب الفلسطيني وفي الكشف عن مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهويد الأرض وتشريد سكانها.
وأوضح النواب والوزير للصحفيين أهمية عملهم في نصرة الشعب الفلسطيني وتبني همومه وقضاياه ونشرها للعالم أجمع، فالصورة التي يلتقطها الصحفيون تعبر عن آلاف الكلمات.
وكان وفد الصحافيين من الأراضي المحتلة عام 48 استهل جولته في مدينة القدس، بزيارة بلدة سلوان حيث التقى في مركز معلومات وادي حلوة بمسئولي المركز واستمع منهم إلى شرح تفصيلي عما يعانيه سكان سلوان من ممارسات الشرطة والمستوطنين المتطرفين، كما توجه الوفد إلى حي الشيخ جراح والتقى العائلات التي طردت من مسكنها في الحي.
وفدان من مسلمي بريطانيا يزور خيمة الاعتصام

قام عصر يوم الأحد 08/08/2010م وفدان من مسلمي بريطانيا بزيارة خيمة الاعتصام للتضامن مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد ووزير شؤون القدس السابق.
ورافق الوفدين السيدة عبير زياد وتكون من شباب وعائلات مسلمة في بريطانيا والذين ينحدرون من أصول هندية وباكستانية والذي يزور
مدينة القدس قبل توجهه إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وأبدوا تضامنه الكامل مع النواب المقدسيين، ورفضهم للإجراءات الإسرائيلية الهادفة لإبعادهم عن مدينة القدس.
وقال متحدث باسم الوفدين: "نحن نرى أن مع النواب المقدسيين كامل الحق في العيش بحرية داخل مدينة القدس كمواطنين أحرار فلسطينيين حسب ما كفلته الشرائع الدولية والديمقراطية".
وأضاف: "بالتالي نحن نعارض بشدة القرار الإسرائيلي القاضي بترحيل هؤلاء الأعضاء المنتخبين من قبل شعبهم في المجلس التشريعي الفلسطيني".
من جهتهم رحّب النواب والوزير السابق بالوفد الزائر وشكروه على وقفته التضامنية التي تعبر عن وحدة المسلمين في كافة أرجاء العالم.
كما طلب النواب من الوفد المتضامن أن ينقلوا رسالتهم إلى مسلمي العالم وتمنوا من الله عز وجل أن يوفقهم في أداء مناسك العمرة وأن يعودوا سالمين إلى أهلهم وديارهم.
نواب القدس والوزير السابق يستقبلون الأب بولس ترزي والمطران عطا الله حنا

استقبل نواب القدس ووزير شؤون القدس السابق المهددون بالإبعاد مساء الأحد 08/08/2010م الأب الدكتور بولس ترزي والمطران عطا الله حنا.وأعرب الدكتور ترزي عن تضامنه مع النواب المقدسيين ووقوفه إلى جانبهم ضد القرارات الباطلة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وأضاف: "أنتم أبناء بلدي وأتمنى لكم العيش بحرية وسلام بين أهلكم وفي مدينتكم".
من جانبهم شكر النواب الدكتور ترزي على زيارته وشكروه على تضامنه معهم، وأثنوا على الجهد الكبير الذي يقوم به المطران عطا الله حنا إزاء النواب المهددين بالإبعاد وإزاء الترابط الإسلامي المسيحي في هذه البلاد.
وأضاف الوزير السابق المهندس خالد أبو عرفة: "إننا جميعاً مسلمين ومسيحيين نتعرض في هذه البلاد إلى تمييز عنصري من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك مقدساتنا ويعتدي على أهلنا في القدس والضفة ويحاصر أهلنا في غزة".
يُذكر أن الأب بولس ترزي يعتبر من أعلام الكنيسة الأرثوذكسية وهو من أصل فلسطيني ولد في مدينة يافا عام 48. وخرج من فلسطين مع عائلته وتوجه إلى القاهرة، ويعيش حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
مستشار مكتب الممثلية الهولندية يزور خيمة الاعتصام
ام مساء الأحد 08/08/2010م السيد ألفريد افيرس مستشار مكتب الممثلية الهولندية بزيارة النواب المقدسيين ووزير شؤون القدس السابق المهدين بالإبعاد عن مدينة القدس.
وقال السيد ألفريد افيرس: "أتمنى لكم ولمناصريكم كل القوة للخروج من هذا الوضع المؤلم الذي تعيشونه، وأتمنى لكم حظاً طيباً".
وقد أشاد السيد ألفريد افريس بحجم التضامن الشعبي مع النواب، والذي إن دل فإنما يدل على مكانة النواب والوزير بين أبناء شعبهم.
وقد شرح النواب المقدسيون ووزير شؤون القدس السابق للسيد افيرس خطورة الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس من هدم للبيوت ومصادرة للأراضي وتشريد العائلات ومصادرة حقوقهم.
كما بيّن النواب أن اعتصامهم هنا جاء لإيصال رسالتهم إلى المجتمع الدولي وأنهم متفائلون لما يرونه من تضامن شعبي وأجنبي، وأنهم لن يغادروا هذه الخيمة إلا إلى بيوتهم وسط أهلهم وأبنائهم.
الحملة الدولية تطالب البرلمان الأوروبي باتخاذ مواقف عملية لوقف قرار إبعاد النواب
طالبت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين رئيس البرلمان الأوروبي بضرورة التحرك الجاد والمسؤول والضاغط على الحكومة الصهيونية لوقف قرار إبعاد النواب المقدسيين الأربعة، وشددت على أهمية اتخاذ مواقف عملية إزاء امتهان الاحتلال الصهيوني الحصانة البرلمانية؛ بدءًا باختطاف رموز الشرعية الفلسطينية، وانتهاء باستصدار قرار بإبعاد ثلاثة من النواب المقدسيين ووزير سابق في الحكومة العاشرة. وأشارت الحملة الدولية، في رسالة وجهتها إلى رئيس الاتحاد الأوروبي "جيرزي بيوزك" إلى الاعتصام الذي بدأه النواب المبعدون في مقر الصليب الأحمر بالقدس، والمتواصل لليوم الـ39 على التوالي، مؤكدة أن النواب يعيشون في ظروف صعبة في خيمة الاعتصام، لا سيما أن القرار الصهيوني الجائر بإبعادهم لا يزال حيز التنفيذ رغم مخالفته كل المواثيق والأعراف الدولية، ومنها اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية لاهاي اللتان تحظران على الاحتلال نقل سكان الأراضي المحتلة قسرًا. وأوضحت الحملة في رسالتها أن قرار الإبعاد إنما هو قرار سياسي بامتياز، وليس لسبب سوى أنهم ممثلون منتخبون في انتخابات نزيهة، حتى أصبحت الديمقراطية بوابة الإبعاد في القاموس الصهيوني. وفي السياق ذاته أكدت الحملة الدولية أن سياسة الاحتلال المستمرة باختطاف النواب وإصراره على إبعاد النواب المقدسيين؛ إنما هي مخطط واضح يهدف في النهاية إلى إلغاء الشرعية الفلسطينية ومواجهة الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني.
د. حازم فاروق عضو كتلة الإخوان المسلمين البرلمانية يتصل بالنواب

قام الدكتور حازم فاروق عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالتضامن مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد عبر الاتصال بهم هاتفياً.
وقد هنأ الدكتور فاروق النواب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلاً الله عز وجل أن يفرِّج عنهم كربتهم.
وأضاف الدكتور فاروق: "والله إننا لنغبطكم على موقفكم المشرف وصمودكم في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته، ونتمنى أن تكون لنا خيمة بجانب خيمتكم لندافع عن كرامة الأمة وعن بيت المقدس والأقصى".
وقال: "أن تدافعون عن القدس وعروبتها وتحملون هم الأقصى وتدافعون عن شرف الأمة، فاثبتوا على موقفكم والله معكم ولن يتركم أعمالكم، واعلموا أننا معكم في كل لحظة ندعو لكم بالثبات ونسأل الله أن يجمعنا في رحاب المسجد الأقصى المبارك فاتحين محررين".
وقد شكر النواب المهددين بالإبعاد ووزير شؤون القدس فضيلة الدكتور حازم فاروق على ها الاتصال والتضامن، وأكدوا له أنهم ثابتين على موقفهم الرافض للإبعاد وأنهم لن يغادروا مدينة القدس مهما كان الثمن.
يذكر أن الدكتور حازم فاروق كان أحد المشاركين في أسطول الحرية الذي توجه إلى غزة في الفترة الأخيرة وقامت سلطات الاحتلال وقتها باعتراض الأسطول وتنفيذ جريمة بشعة بحق المشاركين.
النائب عطون: خيمة الاعتصام استطاعت أن تدافع عن قضية القدس والمقدسيين
اعتبر النائب المقدسي أحمد عطون أن خيمة الاعتصام استطاعت أن تحقق أبعادًا جديدة في قضية القدس التي لم تُثر على صعيد المحافل الدولية منذ عام 1967، مشيرًا إلى أن قضية القدس كانت قضية عالقة، ولم ينفض عنها الغبار إلا في الوقت الحالي، حين أصبحت الخيمة ظاهرة جديدة ونكبة أخرى تحمل شعار المقدسيين الذين يؤكدون أحقيتهم في أرضهم ومقدساتهم.
وأشار عطون، في اتصال هاتفي بالحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين، إلى أن خيمة الاعتصام استطاعت أن تخلق حالة من الانسجام الشعبي لكافة الأطر الفصائلية والشعبية، والتي غاب دورها الفاعل بفعل النزاع السياسي الحاصل على أرض الواقع.
وصرّح عطون بأنه وزملاءه "يشعرون بخيبة الأمل من جراء الصمت الذي يخيم على الصعيد الرسمي الفلسطيني، مستنكرًا حالة الجمود التي تسيطر على الشارع الفلسطيني؛ لعدم وجود أي تحرك فاعل أو اعتصامات أو مظاهرات أو حتى إدانات لقرار الإبعاد.
وفي السياق ذاته أكد عطون أنهم لم يتلقوا أي اتصالات أو مواقف من الجهات الرسمية الفلسطينية؛ ما يشعرهم بأن قضية القدس لا تحظى بالأولوية، معربًا عن استيائه من عدم وجود حراك عربي أو إسلامي يتناسب وخطورة القضية، مشيرًا إلى أن الحراك العربي لم يتعدَّ الرسائل الرسمية التي لم تترجم إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
من جهة ثانية أشاد عطون بالفعاليات الشعبية المقدسية التي شكَّلت التفافًا واسعًا حول قضيتهم؛ ما أسهم في إعطائهم دفعة للأمام، وإصرارًا أكبر على المضي والثبات على قضيتهم المصيرية، مشيدًا في الوقت ذاته بوجود تأثير أوروبي ضاغط وفاعل استطاع النواب أن يلمسوه من خلال مواقف عملية للأوروبيين الذين زاروا خيمة الاعتصام.كما نوه عطون بالاهتمام الإعلامي الذي يسلط الضوء على قضية القدس، والذي لم يكن موجودًا في السابق، مؤكدًا أن خيمة الاعتصام استطاعت أن تسلَط الأضواء بقوة على قضية القدس والإبعاد.
وفي سؤاله عن الهدف من وراء تأجيل محاكمة الشيخ محمد أبو طير أكثر من مرة؛ أكد عطون أن الشيخ أبو طير لا يحاكم على مخالفة قانونية، وإنما بقرار سياسي؛ ما منع القضاة في تل الربيع (تل أبيب) من اتخاذ أي قرار ضده؛ لعدم وجود مسوغات قانونية توجب محاكمته، مشيرًا إلى أن الجانب الصهيوني يبحث عن مخرج من خلال تأجيل محاكمة أبو طير؛ وذلك بترك المجال لحراك دولي ضاغط على الاحتلال، ويمكِّن الاحتلال من التراجع عن قراره بالإبعاد بحجة الضغط الدولي.
النواب المقدسيون يتصلون بعضو الكنيست طلب الصانع للاطمئنان عليه
قام النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد ووزير شؤون القدس السابق بالاتصال النائب العربي في الكنيست السيد طلب الصانع وذلك للاطمئنان عليه بعد تعرضه لاعتداء آثم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء تضامنه مع أهالي قرية العراقيب.
وأكد النواب في اتصالهم على تضامنهم مع النائب طلب الصانع ومع أهلنا في قرية العراقيب والتي قام الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة بشعة بحقهم تمثلت في تدمير القرية وتشريد أهلها.
كما بيّن النواب أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل ما هو عربي في بلادنا ويسعى إلى مصادرة الأراضي وما عليها.
من جانبه شكر عضو الكنيست السيد طلب الصانع النواب على اتصالهم وأبدى سروره بهذا الاتصال وأكد على أننا شعب واحد في القدس والضفة وعزة والداخل الفلسطيني.
وأضاف "همنا واحد وعدونا واحد وسنبقى صفاً واحداً في مواجهة التحديات التي تواجهنا".
وقال عضو الكنيست: "الاحتلال الإسرائيلي لا يريد وجودنا نحن العرب والمسلمين في هذه الأرض ويسعى إلى اقتلاعنا منها".
وواصل حديثه مخاطباً النواب: "أنتم حالة من حالات الاعتداء على الشعب الفلسطيني، وبثباتكم سنكسر القرار الجائر بحقكم".
وكانت قوات الاحتلال قد قامت بهدم قرية العراقيب للمرة الثانية خلال أسبوعين واعتدت على عضو الكنيست طلب الصانع رغم الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها.
وفد من القوى الوطنية والإسلامية المقدسية والحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني يتضامنون مع أهالينا في قرية العراقيب
قام عصر السبت 07/08/2010م وفد مقدسي من القوى الوطنية والإسلامية وعدد من الشخصيات المقدسية وأخرى من الحركة الإسلامية في داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وفي مقدمتهم الأستاذ علي أبو شيخة والأستاذ زياد الحموري والدكتور محمد جاد الله والحاج عبد أبو ذياب والسيد مأمون العباسي والسيد راسم عبيدات والسيد سليمان مطر وعدد آخر من المرافقين.
قاموا بزيارة تضامنية لأهالينا المنكوبين في قرية العراقيب للاطمئنان عليهم ومؤازرتهم ضد الانتهاكات الإسرائيلية والمجحفة في حقهم بعد هدم قريتهم للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوعين.
وقد سلّم الوفد المقدسي للأهالي في العراقيب رسالة تضامنية عن الإخوة النواب المهددين بالإبعاد ووزير شؤون القدس السابق، ورسالة أخرى تعبر عن موقف القوى الوطنية والإسلامية المقدسية تجاه المخططات الصهيونية الإجرامية الهادفة إلى اقتلاع أهلنا في النقب من منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم.
وكان في استقبال الوفود المتضامنة الشيخ صياح الطوري والشيخ أسامة العقبي والدكتور عواد أبو فريح ووجوه عن العشائر والحركة الإسلامية في النقب.
وفد سياحي أجنبي تضامني يزور خيمة الاعتصام
قام عصر السبت 07/08/2010م وفد سياحي أجنبي تضامني برفقة الناشط التضامني زياد غنيم بزيارة خيمة الاعتصام للتضامن مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد.وكان في استقبال الوفد معالي وزير شؤون القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة الذي رحّب بالوفد وشكره على وقفة التضامنية، بحضور المطران عطا الله حنا الذي يتضامن مع النواب بشكل شبه يومي.
وقد استمع معالي الوزير إلى بعض التساؤلات من الوفد التضامني وأوضح لهم خطورة قضية الإبعاد التي تستهدف المقدسيين جميعاً.
وأضاف معالي الوزير: "لقد أثبتت الحركة الإسلامية وعلى مدار السنوات الماضية أنها قادرة على قيادة الشعب الفلسطيني، حيث حافظت على الترابط داخل المجتمع الفلسطيني بجميع فئاته وتعاملت مع جميع الأطراف، كما أثبتت من خلال المؤسسات التابعة لها أنها صاحبة أفق سياسي واسع".
واستغرب الوزير أبو عرفة من القرارات المتخبطة لدى المجتمع الدولي، فتارة يطالب الجميع باحترام نتائج الانتخابات وتارة أخرى يطالب بمقاطعة حركة حماس لأنها فازت في انتخابات حرة نزيهة، كما أنها تكفل حق المقاومة للشعب المحتل بينما تنكره على الشعب الفلسطيني.
وقد أكد على أن صانعي القرار والسياسيين في الدول الغربية يظهرون صورة قاتمة عن حركة حماس والشعب الفلسطيني في دولهم، بعكس المؤسسات المتضامنة والتي تريد إظهار الصورة الحقيقية للشعب الفلسطيني وحقه في التحرر واستعادة حقوقه المسلوبة.
وقال أبو عرفة: "سندفع ثمناً باهظاً حتى نستطيع تغيير الصورة القاتمة التي رسمها السياسيون الغربيون عنا، ونحن مستعدون لتقديم الثمن حتى نحرر أرضنا ونستعيد كامل حقوقنا".
من جانبه قال سيادة المطران عطا الله حنا: "أن هناك تقصير فلسطيني رسمي من قبل القناصل والسفراء في نقل هموم شعبهم ومعاناته إلى الإعلام، وأن عليهم بذل مزيد من الجهود لنصرة أبناء شعبهم".
وفد عن الحزب الشيوعي الفرنسي يزور خيمة الاعتصام
قام وفد عن الحزب الشيوعي الفرنسي برفقة السيدة كفاح بزيارة خيمة اعتصام النواب في مقر بعثة الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح.
وتكون الوفد من خمسة شباب أعضاء في الشبيبة الشيوعية في مناطقهم، وتحدث عنهم السيد فيكتور: "جئنا هنا لنقف إلى جانبكم في وجه الظلم الإسرائيلي المفروض عليكم".
وأضاف: "
من جانبهم رحّب النواب بالوفد الزائر وشرحوا له معاناة أهلنا في مدينة القدس وما يعانونه من تمييز عنصري يستهدف وجودهم.
وأضاف النائب محمد طوطح: "إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد شعبنا الفلسطيني يدل على عنصريته وظلمه، فالاحتلال ماضٍ في مخططاته الاستعمارية الهادفة لتزوير الحقائق التاريخية وتغيير الصبغة العربية والإسلامية لمدينة القدس".
وعن قضية النواب قال النائب طوطح: "لقد تم اعتقالنا ومصادرة حقوقنا وبطاقاتنا الشخصية لأننا شاركنا في انتخابات وافقت إسرائيل على إجرائها في مدينة القدس، فنحن أعضاء في البرلمان الفلسطيني منتخبون من قبل شعبنا، ولن نكون في يوم من الأيام للاحتلال الذي سلب أرضنا وقتل شعبنا".
وأكد طوطح للوفد: "مضى على اعتصامنا تسعة وثلاثون يوماً ولن نغادر خيمة اعتصامنا إلا بإعادة كافة حقوقنا التي سلبها الاحتلال منا ولن نسكن في أي مكان إلا في بيوتنا وبين أهلنا وأبنائنا".

ليست هناك تعليقات: