kolonagazza
أيها السوريون الأحرار في كل مكان ......
في كل دولة من دول العالم المتقدم تعتبر الدولة هي المؤسّسة الكبرى للشعب ، وهي المظهر السياسي والحقوقي للمجتمع, كما أن سياسة كلّ دولة تُرسم في دستورها الذي يعتبر بمثابة العمود الفقري لها , فمنه تُستنبط القوانين وفيه تستقيم أمور المواطنين , ومن دونه لاواقع إلا الواقع الأليم.
إن فهمنا للمواطنة الحقيقية بين جميع أبناء الوطن الواحد على أساس المساواة التامة بين جميع الأفراد على اختلاف مللهم وانتماءاتهم ودياناتهم وأعراقهم تجعلنا نرفض رفضا قاطعا مسودة هذا الدستور الجديد الذي يكرس بشكل مقيت التمييز بين أبناء الوطن الواحد فضلا على كونه مفصّلا تفصيلا دقيقا على قياس رأس النظام الحالي بشار الأسد.
إن مشروع الدستور الجديد الذي يعرضه النظام الأسدي المجرم لا يختلف في مضمونه عن الدستور القديم الذي حُكمنا به في عهده كما كان عليه الحال في عهد والده, ولذلك فلا يمكن فهم هذا الدستور الجديد إلا على كونه دستوراً لنظام رئاسي شمولي تجتمع فيه كل السلطات بيد فرعون واحد هو رئيس الجمهورية
إن اعتراضاتنا على مواد الدستور الجديد لا يمكن أن تحصى , ابتداءً من المادة الثالثة في الدستور التي نصت على أن دين رئيس الدولة الاسلام والتي نسفت حق المساواة بين أبناء الوطن الواحد وهذا ما ينفيه حتى الدين الاسلامي الحنيف, مرورا بالمادة 96 التي تتيح لهذا المجرم حق تنصيب واقالة الوزراء والمادة 105 التي تتيح له أن يكون قائداً عاماً للجيش والقوات المسلحة , وكذلك المادة 133 والتي يكون بموجبها رئيساً للسلطة القضائية.
يا أبناء شعبنا العظيم : هل يمكن لنا أن نرضى بأسواء نسخة من الدساتير التي تُحكم الشعوب بعد ما يقرب من اثني عشر شهرا من التضحية بالغالي والنفيس ؟ وهل يمكن أن نقبل بالتصويت على دستور جديد يجر الويلات لأبنائنا في المستقبل كالويلات التي عشناها في عهد هذا المجرم أو في عهد أبيه ؟
اننا كجزء من أبناء شعبنا السوري البطل لن نقبل بدستور يكتب تحت أفواه البنادق وزمجرة الدبابات وقصف الطائرات , فما هكذا تورد الإبل ؟ و لن نرضى إلا بدستور حقيقي جديد يقره الشعب بعد أن تمثله أحزاب وطنية حقيقية في دولة ديموقراطية تعددية يصبح فيها القضاء مستقلا بشكل تام عن رئيس الدولة بعد الفصل التام والكامل بين السلطات الثلاث (القضائية والتشريعية والتنفيذية)
في الختام الرحمة للشهداء والنصر للأبطال والويل كل الويل للمجرمين والطغاة ولا يزيدهم طغيانهم إلا خسارا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلس قبيلة النعيم في سوريا و بلاد الشام
في كل دولة من دول العالم المتقدم تعتبر الدولة هي المؤسّسة الكبرى للشعب ، وهي المظهر السياسي والحقوقي للمجتمع, كما أن سياسة كلّ دولة تُرسم في دستورها الذي يعتبر بمثابة العمود الفقري لها , فمنه تُستنبط القوانين وفيه تستقيم أمور المواطنين , ومن دونه لاواقع إلا الواقع الأليم.
إن فهمنا للمواطنة الحقيقية بين جميع أبناء الوطن الواحد على أساس المساواة التامة بين جميع الأفراد على اختلاف مللهم وانتماءاتهم ودياناتهم وأعراقهم تجعلنا نرفض رفضا قاطعا مسودة هذا الدستور الجديد الذي يكرس بشكل مقيت التمييز بين أبناء الوطن الواحد فضلا على كونه مفصّلا تفصيلا دقيقا على قياس رأس النظام الحالي بشار الأسد.
إن مشروع الدستور الجديد الذي يعرضه النظام الأسدي المجرم لا يختلف في مضمونه عن الدستور القديم الذي حُكمنا به في عهده كما كان عليه الحال في عهد والده, ولذلك فلا يمكن فهم هذا الدستور الجديد إلا على كونه دستوراً لنظام رئاسي شمولي تجتمع فيه كل السلطات بيد فرعون واحد هو رئيس الجمهورية
إن اعتراضاتنا على مواد الدستور الجديد لا يمكن أن تحصى , ابتداءً من المادة الثالثة في الدستور التي نصت على أن دين رئيس الدولة الاسلام والتي نسفت حق المساواة بين أبناء الوطن الواحد وهذا ما ينفيه حتى الدين الاسلامي الحنيف, مرورا بالمادة 96 التي تتيح لهذا المجرم حق تنصيب واقالة الوزراء والمادة 105 التي تتيح له أن يكون قائداً عاماً للجيش والقوات المسلحة , وكذلك المادة 133 والتي يكون بموجبها رئيساً للسلطة القضائية.
يا أبناء شعبنا العظيم : هل يمكن لنا أن نرضى بأسواء نسخة من الدساتير التي تُحكم الشعوب بعد ما يقرب من اثني عشر شهرا من التضحية بالغالي والنفيس ؟ وهل يمكن أن نقبل بالتصويت على دستور جديد يجر الويلات لأبنائنا في المستقبل كالويلات التي عشناها في عهد هذا المجرم أو في عهد أبيه ؟
اننا كجزء من أبناء شعبنا السوري البطل لن نقبل بدستور يكتب تحت أفواه البنادق وزمجرة الدبابات وقصف الطائرات , فما هكذا تورد الإبل ؟ و لن نرضى إلا بدستور حقيقي جديد يقره الشعب بعد أن تمثله أحزاب وطنية حقيقية في دولة ديموقراطية تعددية يصبح فيها القضاء مستقلا بشكل تام عن رئيس الدولة بعد الفصل التام والكامل بين السلطات الثلاث (القضائية والتشريعية والتنفيذية)
في الختام الرحمة للشهداء والنصر للأبطال والويل كل الويل للمجرمين والطغاة ولا يزيدهم طغيانهم إلا خسارا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلس قبيلة النعيم في سوريا و بلاد الشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق