الاثنين، ٢٧ شباط ٢٠١٢

رسالة إلى طاغية

kolonagazza


د. عبدالرحمن العشماوي
قِفْ عن القتل فقد جاوَزْتَ حَدَّكْواتقِ الله الذي إنْ شاءَ هَدَّكْقف عن القتل فإنَّ القَتْلَ نارٌسوف تُصْلي رأسك الخاوي وزَنْدَكْوستشوي وجهك الممسوخ شويًاوستشوي حزبك الغاوي وجنْدَكقِفْ عن القتل فقد أَسْرَفْتَ حتَّىأصبح الشيطانُ في الطُّغيانِ نِدَّكْلكأني ببقاع الأرض تبكيوتُثير الرَّمْلَ والحَصْباءَ ضِدَّكلستَ إنسانًا رشيدًا، قد رأينامنك غَيًَّا، وفقدنا منك رُشْدَكَإنني أبصر في وجهك ذُلَّاًأنتَ مَنْ يحمله في الناسِ وَحْدَكإنَّه ذُلُّ الخطايا والرَّزاياوالخياناتِ التي تَنْقُضُ عَهْدَكْإنَّه ذُلُّ احتقار الشَّعْبِ، أَمْسَىوَصْمَةَ العار التي تبرز عِندَكْوصمةٌ ما وَجَدتْ فيك جَبينًافاستدارتْ رُقْعَةً تَمْلأ خَدَّكأيُّها المسرف في القتل، ستلقىعند بوَّابتكَ السَّوداءِ لَحْدَكْإنَّ من شدَّك نحو المجدِ-وَهْمًَاوادِّعاءً-، هو نحو الذُّلِّ شدَّكإنَّ إبليسَ الذي أعطاك وَهْمًاهو للإجرامِ والظُّلْمِ أَعَدَّكْفانتظر عقباك في الدنيا ضياعًاوانتظر عند إلهِ العرش وَعْدَكْ.

ليست هناك تعليقات: