kolonagazza
انطلق ألاف المتظاهرين يوم 25/1/2011 فى شوارع معظم محافظات مصر ، لم توقف جحافل الامن المركزى زحفهم للشوارع الرئيسية واحتلال معظم الميادين مطالبين بالتغيير ورحيل النظام ومحاكمة الفاسدين ورفع الحد الادنى للاجور واطلاق الحريات ،ورغم ترديد المتظاهرين كل عدة دقائق " سلمية- سلمية" لمنع المجرمين المتربصين من فض مظاهرتهم وتمرداتهم ووصمها بالتخريب الا ان ذلك لم يمنع سحلهم وضربهم وفض التجمعات بالقوة المفرطة .
مر ثلاثاء الغضب فى معظم المحافظات بحوادث بسيطة ومقتل واصابة العشرات والقبض على مئات المواطنين لكن شهود العيان بمحافظة القاهرة أكدوا أنه بالرغم من تراشق الحجارة المتبادل وطلقات الغاز الميسل للدموع وطلقات الرصاص المطاطى لكن اليوم الاول للغضب مر وكأن مصر مقبلة على فترة تغيير سلمى لم تشهدها بلادنا منذ عشرات السنين ،فى حين أكد شهود أخرين أن السلطات المصرية لم تتحمل مشهد خروج الضحايا والمواطنين مطالبين بحقوقهم فى الحياة الادمية والعمل اللائق والسكن الكريم ووقف العمل بالطوارئ والافراج عن المعتقلين والحرية للاحزاب والجمعيات والنقابات فاطلقت فى ساعات متأخرة من صباح الاربعاء فرق الاجرام لفض التجمعات بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى والمدرعات واستطاعت تفريق التجمع الكبير بميدان التحرير بالقوة فى صباح الاربعاء وقتها تلقت قوات الامن التعليمات العليا بقمع التمرد وتوصيل رسالة الاستبداد والقهر لجميع المتظاهرين والمحتجين .
وعند ظهر الاربعاء ومع بدء تجمع الغاضبين قرب ميدان لتحرير كانت المدرعات وقوات الامن المركزى والضباط الغادرين بحقوق المواطنين فى التجمع والتظاهر جاهزين لتفريقهم واجبارهم على فض اعتصامهم ووقف هتافاتهم بالقوة المفرطة .
يقول شاهد عيان عصر الاربعاء كانت منطقة الاسعاف بالقاهرة وقرب حى بولاق أبو العلا أشبه بمعركة حربية بين الامن المتمركز امام دار القضاء العالى ويطلق الرصاص المطاطى وقنابل الغاز المسيل للدموع وتتجهز فرق الاجرام الملثمة بالعصى والخوذات لتفريق المتظاهرين المتربصين بالجانب الاخر ناحية مستشفى الجلاء للولادة مرددين سقوط النظام ومحاولين وقف هجوم الشرطة برشق الحجارة والصراخ فى وجوههم"الشعب يريد اسقاط النظام ".
تقول احدى الامهات التى لم تجد ابنها من حى معروف " قلت للضابط امام نقابة المحامين وهم يعطون اوامرهم لاطلاق الرصاص على المتظاهرين اين ابنى انتم قبضتم عليه ...أم قتلتوه .." .لكن لطمة قوية من ضابط مجاور على وجهها وهو يعطى اشارة اطلاق الرصاص المطاطى للعساكر لتفريق المظاهرة التى جابت حى معروف كانت كفيلة بعودتها لتلحق بجموع المتظاهرين بنفس الحى الذى استمرت التجمعات الصغيرة تهتف بوقف الغدر واسقاط النظام فتعاود قوات الامن تفريقها بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص والقبض على بعضهم .
وفى حى الالفى ووسط المدينة قرب ميدان طلعت حرب انتشرت قوات الامن بالملابس المدنية معلنين الشر من عيونهم رافعين الشماريخ فى وجوه كل المواطنين واصحاب المحلات التى اغلقت دكاكينها خوفاً من الغدر بمصدر رزقهم وأطلقوا السباب على الجميع فى مشهد يعيد البلاد لمراحل الجهل والخوف ليبلغ المخبرين المواطنين رسالة السلطات العليا التى تقود قمع الغضب " ارهاب الجميع- قمع الجميع – أخرسوا الهتافات التى تطالب بالتغيير " وفى وسط كل هذه الاحداث تلقى المركز عشرات الشكاوى من بعض الاباء والامهات التى تفيد اختفاء ابناءهم واصابة اخرين منهم معلنين فى صمت ان الغضب لن يوقفه القمع لعل هذه رسالة قصيرة للسلطات لتوقظها من سباتها لتطبق سياسات بديلة توقف الطوارئ وتفرج عن المعتقلين وتطلق الحريات وترفع الحد الادنى للاجور وتكفل للمصريين المعيشة الكريمة باتاحة فرص عمل لائقة وسكن كريم ملائم ورعاية صحية وتعليمية لكل المحرومين والغاضبين من سوء الاوضاع والسياسات الراهنة .
لم تكن صرخة أم هانى صباح اليوم الا دليلاً على الامل حين قالت " من يعطيهم الحق فى ارهابنا والقبض على ابناءنا واصابتهم واطلاق الرصاص عليهم وهم يهتفون لينالوا العيش الكريم وفرص العمل وتساءلت بحسرة اين رئيس الجمهورية والمسئولين الكبار حين اعطى الضابط اوامرهم لارهاب الجميع وتفريق المتظاهرين بالقوة فيصيبوا العشرات ويقتلوا بعض المواطنين ويقبضوا على الالاف " ونحن بدورنا فى مركز الارض نطالب المسئولين فى أيام الغضب بوقف القمع وتحقيق مطالب المواطنين برفع الحد الادنى للاجور لـ1500 جنيه ،والغاء الطوارئ، والافراج عن المعتقلين، واطلاق حق تشكيل الاحزاب والنقابات والجمعيات ليكون بالاخطار وليس بفرض الوصاية والقهر هذا هو رأينا لوقف الغضب المعلن والمكبوت ونأمل أن تعيد بقايا السلطات النظر فى تلك السياسات القمعية قبل أن ينفجر الغضب ليأكل الاخضر واليابس
أوقفوا القمع وطبقوا سياسات بديلة إنسانية حرصاً على مستقبل بلادنا وكفالة لحقوق المواطنين فى العيش الامن الكريم
مر ثلاثاء الغضب فى معظم المحافظات بحوادث بسيطة ومقتل واصابة العشرات والقبض على مئات المواطنين لكن شهود العيان بمحافظة القاهرة أكدوا أنه بالرغم من تراشق الحجارة المتبادل وطلقات الغاز الميسل للدموع وطلقات الرصاص المطاطى لكن اليوم الاول للغضب مر وكأن مصر مقبلة على فترة تغيير سلمى لم تشهدها بلادنا منذ عشرات السنين ،فى حين أكد شهود أخرين أن السلطات المصرية لم تتحمل مشهد خروج الضحايا والمواطنين مطالبين بحقوقهم فى الحياة الادمية والعمل اللائق والسكن الكريم ووقف العمل بالطوارئ والافراج عن المعتقلين والحرية للاحزاب والجمعيات والنقابات فاطلقت فى ساعات متأخرة من صباح الاربعاء فرق الاجرام لفض التجمعات بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى والمدرعات واستطاعت تفريق التجمع الكبير بميدان التحرير بالقوة فى صباح الاربعاء وقتها تلقت قوات الامن التعليمات العليا بقمع التمرد وتوصيل رسالة الاستبداد والقهر لجميع المتظاهرين والمحتجين .
وعند ظهر الاربعاء ومع بدء تجمع الغاضبين قرب ميدان لتحرير كانت المدرعات وقوات الامن المركزى والضباط الغادرين بحقوق المواطنين فى التجمع والتظاهر جاهزين لتفريقهم واجبارهم على فض اعتصامهم ووقف هتافاتهم بالقوة المفرطة .
يقول شاهد عيان عصر الاربعاء كانت منطقة الاسعاف بالقاهرة وقرب حى بولاق أبو العلا أشبه بمعركة حربية بين الامن المتمركز امام دار القضاء العالى ويطلق الرصاص المطاطى وقنابل الغاز المسيل للدموع وتتجهز فرق الاجرام الملثمة بالعصى والخوذات لتفريق المتظاهرين المتربصين بالجانب الاخر ناحية مستشفى الجلاء للولادة مرددين سقوط النظام ومحاولين وقف هجوم الشرطة برشق الحجارة والصراخ فى وجوههم"الشعب يريد اسقاط النظام ".
تقول احدى الامهات التى لم تجد ابنها من حى معروف " قلت للضابط امام نقابة المحامين وهم يعطون اوامرهم لاطلاق الرصاص على المتظاهرين اين ابنى انتم قبضتم عليه ...أم قتلتوه .." .لكن لطمة قوية من ضابط مجاور على وجهها وهو يعطى اشارة اطلاق الرصاص المطاطى للعساكر لتفريق المظاهرة التى جابت حى معروف كانت كفيلة بعودتها لتلحق بجموع المتظاهرين بنفس الحى الذى استمرت التجمعات الصغيرة تهتف بوقف الغدر واسقاط النظام فتعاود قوات الامن تفريقها بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص والقبض على بعضهم .
وفى حى الالفى ووسط المدينة قرب ميدان طلعت حرب انتشرت قوات الامن بالملابس المدنية معلنين الشر من عيونهم رافعين الشماريخ فى وجوه كل المواطنين واصحاب المحلات التى اغلقت دكاكينها خوفاً من الغدر بمصدر رزقهم وأطلقوا السباب على الجميع فى مشهد يعيد البلاد لمراحل الجهل والخوف ليبلغ المخبرين المواطنين رسالة السلطات العليا التى تقود قمع الغضب " ارهاب الجميع- قمع الجميع – أخرسوا الهتافات التى تطالب بالتغيير " وفى وسط كل هذه الاحداث تلقى المركز عشرات الشكاوى من بعض الاباء والامهات التى تفيد اختفاء ابناءهم واصابة اخرين منهم معلنين فى صمت ان الغضب لن يوقفه القمع لعل هذه رسالة قصيرة للسلطات لتوقظها من سباتها لتطبق سياسات بديلة توقف الطوارئ وتفرج عن المعتقلين وتطلق الحريات وترفع الحد الادنى للاجور وتكفل للمصريين المعيشة الكريمة باتاحة فرص عمل لائقة وسكن كريم ملائم ورعاية صحية وتعليمية لكل المحرومين والغاضبين من سوء الاوضاع والسياسات الراهنة .
لم تكن صرخة أم هانى صباح اليوم الا دليلاً على الامل حين قالت " من يعطيهم الحق فى ارهابنا والقبض على ابناءنا واصابتهم واطلاق الرصاص عليهم وهم يهتفون لينالوا العيش الكريم وفرص العمل وتساءلت بحسرة اين رئيس الجمهورية والمسئولين الكبار حين اعطى الضابط اوامرهم لارهاب الجميع وتفريق المتظاهرين بالقوة فيصيبوا العشرات ويقتلوا بعض المواطنين ويقبضوا على الالاف " ونحن بدورنا فى مركز الارض نطالب المسئولين فى أيام الغضب بوقف القمع وتحقيق مطالب المواطنين برفع الحد الادنى للاجور لـ1500 جنيه ،والغاء الطوارئ، والافراج عن المعتقلين، واطلاق حق تشكيل الاحزاب والنقابات والجمعيات ليكون بالاخطار وليس بفرض الوصاية والقهر هذا هو رأينا لوقف الغضب المعلن والمكبوت ونأمل أن تعيد بقايا السلطات النظر فى تلك السياسات القمعية قبل أن ينفجر الغضب ليأكل الاخضر واليابس
أوقفوا القمع وطبقوا سياسات بديلة إنسانية حرصاً على مستقبل بلادنا وكفالة لحقوق المواطنين فى العيش الامن الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق