kolonagazza
آه ثم آه .. ياحسن نصر الله
(1 من 5)
بقلم : مصطفى منيغ
سأخاطبك بأدب جم ، باحترام يليق بمقام من أحببته وتعاطفت معه وتضرعت إلى الباري جل وعلا أن يبقيه بعد نصره في معركة الحسم بين المقاومة اللبنانية الشريفة وأحفاد صهيون المفسدين طغاة أذرع واقية مَن ْللهيمنة يحركون لتتواصل المغانم حتى ديارهم النائية المملوءة بما يجعل أصحابها عن القيم الروحية والمبادئ الإنسانية حلفاء للشياطين الخمسة المعروفة (الآن) توجهاتهم واتجاههم بفضل "بوصلة" التجربة والمراقبة عن كثب ووضوح المواقف بالنسبة للمحلل القادر على امتلاك المعلومات الدقيقة الصحيحة الصادقة وليس البلاغات المفعمة بحماسة ظرفية لا تغني رصيد الاندفاع إلا ليفتر بعد حين وتتكرر القضايا من البداية حتى يمل من يمل وتضيع مع مرور الزمان كل الحقوق المشروعة بضغط ، من أقوى أعدائها ، هيمنة النسيان على ذاكرة من حُرِم منها ، أمة كانت أو دولة أو جماعة أو فردا.
سأحدثك بلغة سلسة ، تَتقن فهم كنهها ، لتترجمها لغة تتواصل بها مع الأقربين المحليين لك، وكخطوة متقدمة مع مَنْ ألزمتَ نفسك بالتشاور معهم قبل التوجه للميكرفون ، من مكان ما، أنت وقلة قليلة أدرى بوجوده (كما كان يعتقد بنلادن) لتُقْنِعَ ، متى أردتَ ، مَنْ ترغب (صراحة) في إقناعهم من أقوام لا يتصرفون كالفُرُق الخاضعة لك تدبيرا وتخطيطا وتنفيذا، لك معهم ارتباط مصالح لتبقى على مكانتك إن لم تتضخم كأضعف إيمان ، وتيك تقنية نفعتك حينما كنتُ أتعاطف معك (ومنى الآلاف عبر المعمور) ، أما الآونة فعليك بابتداع أخرى ولك في مَنْ حولك الألباب المتمكنة عن دراية وتخصص في علوم الاجتماع فالسياسة و بالتالي الاقتصاد الموجه لخدمة الأمرين السابقين كتوطئة لبسط إستراتيجية ، مقصود تنفيذها ، تنتهي بما يرضيك ومَنْ يقف مشدوها وراءك ممن كان ويكون لهم نصيب الحاكمين الناهين في الدفع المادي وبالعملات الصعبة وليس الليرة اللبنانية ، الذين إن أصابوا في تعاملهم الخارجي العالمي ، زادك ذلك بما يؤكد انبهار الآخرين بك ليصب الإعجاب في شخصك ومن تمثله ، وإن أخطأوا ساهموا بطريقة مباشرة أو غيرها في خبو وفتور مكانك بين من أنت محتاج لمسك الخيوط معهم التي بها تستمر موجة المد والجزر لإطالة المدة ربحا لوقت ثمين يمكنك من استرجاع الخسارة المحدثة رغم احتياطاتك وما جابهها من يقظة وحذر.
سأواجهك بالتي هي أقوم ، المدعاة لتبادل الاحترام ، مهما اشتد الوصف المستعمل لتوضيح الرؤى أو احتدم ، وصولا لهدف يكون للحق والحقيقة قد خدم . في تلقائية ودون تشنج أو قلق أو وجل ليكون المتلقي كالملقي من عقلاء الرجال لا تفرق بينهما حدود مصطنعة ولا ميول عن هوى أو مصلحة لجهة بمفهوم الطاعة العمياء المتعامل بها من طرف "العملاء" الفارين من أخلاقيات الانتساب لشهامة وكرامة وعزة الإنسان كيفما كان وأينما كان ، المتمسك الوفي بما يقي روحه عدم التأثر بمظاهر المتنكرين جوهرا بعكس ما توحي مظهرا ومكائد الأشرار من الإنس والجان .
سَأُسْمِع صوتك لنفسك وأنت تقرأ عليك سرا كلماتي هته المحصنة من زيغ (ولو غير مقصود) ليظل اجتهاد الإقناع بيننا موجود ، فيتم الاقتناع وكل منا عارف المفتوح من المسالك والمسدود ، إذ القضية برمتها لا تهتم بالمجاملة ولا المعسول من الكلمات المنمقة المختارة وإنما الولوج إلى من يؤرق إن كان الحق حق وحصل بسبب من الأسباب (مهما كانت وجاهتها) اجتنابه عن ضعف أو تخاذل ، أو يعيد لراحة الضمير الإشراق.. ليعم جنوب لبنان ولا يتوقف إلا حيث دمشق .. مترقبة ما ينعش الاستنشاق .. تجاوزا لمرحلة نَشَرَ فيها "بشار" كل السموم المؤدية للاختناق.
… تتذكر (وأنت موثق مجد) ما أقدمت عليه إسرائيل ومن يحوم مؤيدا لها من أعداء الأمة الإسلامية العربية الامازيغية مقحمة أساليب تفوق الوصف لغاية التقليل من حدة الإعجاب بك الذي شمل أمصارا لم تكن تحلم "سيدة التضليل إسرائيل" أن يصل ربعها ، منحت من أجل التخفيف فقط وليس القضاء الكلي، ما يسيل لعاب النكساء عباد المادة والجاه المزور الفاني مع الفانية آجلا أو عاجلا ، ومع ذلك لم تستطع ،بقيتَ بالنسبة للجميع نبراسا يضئ دياجير المحرومين المظلومين المغلوبين على أمرهم ، أكانوا على مذهبك أو مذهبي . سيدة التضليل تلك ، التي لها مع مثل التصرفات المشينة ما يعترف لها به حتى أشد خصومها ، فعلت المستحيل، ومع ذلك احتفظتَ بمثل المكانة من المحبة والتقدير والمساندة لدى القاصي والداني، لكن " بشار " استطاع أن يحد من انتشارك كزعيم محبوب ، أبعدك عن سماع ما يثلج دوما صدرك ، أقحمك في معركة أنت بعيد كل البعد عن مشاركة جوره وظلمه فيها ، قربك بطريقة "خبيثة" لتنتهي شخصيتك وبسرعة رهيبة من مساحة الأمل المهيكلة التي سادت متتبعي حركة المقاومة والتحرر عبر القارات الخمس . أكان "بشار" أذكى منك ؟؟؟. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . كنا نقبل عذرك إن تعرضت ايران لهجوم غادر من طرف من تسميهم بالأعداء الراغبين عن رصد و ترصد معاقبتها على تسليح نفسها بالقوة النووية الرادعة ليقتصر الشأن على إسرائيل لتعربد كما تشاء في منطقة الشرق الأوسط برمتها ، أما أن تنحاز لبشار وزمرته الحاكمة لمحاربة الشعب السوري العربي المسلم ، فهذا غير مقبول بالمرة ، مهما اصطنعتَ من مبرارات فمتعارضة هي ومنطق المعادلة القائمة على طرفين غير متكافئين ، أحدهما "بشار" والأخرى الشعب السوري العظيم الذي صبر رغم الحيف الشديد المسلط عليه عسى النظام من تلقاء نفسه ينهار ، فإذا المصائب تتكاثر حسب مزاج الدكتاتور ، والعالم من حوله يتقدم وهو حيث هو لا يزده التجلد إلا التدهور . أكان "بشار" فيما حصل أذكى منك أم لم تعط لانسياقك غير المدروس احتمالاته وعواقبه أي اعتبار .؟؟؟… لا .. ليس الأمر كذلك ولكن لشأن آخر … ما هو ؟؟؟. انتظر سأزودك في الجزء الثاني (ومن هذا المنبر) بأعمق وأصدق خبر ، يجعلك من الصف الذي وضعت فيه نفسك تحار ، ممن صادك وبك غدر ، وستكتشف من تلقاء ذاتك أن تحويلك عن المسار كان بتأثير من مهرة التجار ، المستغلين (في عملياتهم البيع والشراء) الظرف الصعب للتمكن من أنجع اختيار ، يمكن تسرب الجوهر للمظهر خدمة لما هو آت ، يلعب فيه كل جانب ما يتقمصه على مسرح الأحداث من أدوار، إلا بشار … سيكون(رغم أنفهم) قد انهار، بعد تمكن الأحرار السوريين من الانتصار .
مصطفى منيغ
مدير النشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
عضو المكتب السياسي لحزب الأمل
www.mounirh1.blogspot.com
mmounirh@laposte.net
(1 من 5)
بقلم : مصطفى منيغ
سأخاطبك بأدب جم ، باحترام يليق بمقام من أحببته وتعاطفت معه وتضرعت إلى الباري جل وعلا أن يبقيه بعد نصره في معركة الحسم بين المقاومة اللبنانية الشريفة وأحفاد صهيون المفسدين طغاة أذرع واقية مَن ْللهيمنة يحركون لتتواصل المغانم حتى ديارهم النائية المملوءة بما يجعل أصحابها عن القيم الروحية والمبادئ الإنسانية حلفاء للشياطين الخمسة المعروفة (الآن) توجهاتهم واتجاههم بفضل "بوصلة" التجربة والمراقبة عن كثب ووضوح المواقف بالنسبة للمحلل القادر على امتلاك المعلومات الدقيقة الصحيحة الصادقة وليس البلاغات المفعمة بحماسة ظرفية لا تغني رصيد الاندفاع إلا ليفتر بعد حين وتتكرر القضايا من البداية حتى يمل من يمل وتضيع مع مرور الزمان كل الحقوق المشروعة بضغط ، من أقوى أعدائها ، هيمنة النسيان على ذاكرة من حُرِم منها ، أمة كانت أو دولة أو جماعة أو فردا.
سأحدثك بلغة سلسة ، تَتقن فهم كنهها ، لتترجمها لغة تتواصل بها مع الأقربين المحليين لك، وكخطوة متقدمة مع مَنْ ألزمتَ نفسك بالتشاور معهم قبل التوجه للميكرفون ، من مكان ما، أنت وقلة قليلة أدرى بوجوده (كما كان يعتقد بنلادن) لتُقْنِعَ ، متى أردتَ ، مَنْ ترغب (صراحة) في إقناعهم من أقوام لا يتصرفون كالفُرُق الخاضعة لك تدبيرا وتخطيطا وتنفيذا، لك معهم ارتباط مصالح لتبقى على مكانتك إن لم تتضخم كأضعف إيمان ، وتيك تقنية نفعتك حينما كنتُ أتعاطف معك (ومنى الآلاف عبر المعمور) ، أما الآونة فعليك بابتداع أخرى ولك في مَنْ حولك الألباب المتمكنة عن دراية وتخصص في علوم الاجتماع فالسياسة و بالتالي الاقتصاد الموجه لخدمة الأمرين السابقين كتوطئة لبسط إستراتيجية ، مقصود تنفيذها ، تنتهي بما يرضيك ومَنْ يقف مشدوها وراءك ممن كان ويكون لهم نصيب الحاكمين الناهين في الدفع المادي وبالعملات الصعبة وليس الليرة اللبنانية ، الذين إن أصابوا في تعاملهم الخارجي العالمي ، زادك ذلك بما يؤكد انبهار الآخرين بك ليصب الإعجاب في شخصك ومن تمثله ، وإن أخطأوا ساهموا بطريقة مباشرة أو غيرها في خبو وفتور مكانك بين من أنت محتاج لمسك الخيوط معهم التي بها تستمر موجة المد والجزر لإطالة المدة ربحا لوقت ثمين يمكنك من استرجاع الخسارة المحدثة رغم احتياطاتك وما جابهها من يقظة وحذر.
سأواجهك بالتي هي أقوم ، المدعاة لتبادل الاحترام ، مهما اشتد الوصف المستعمل لتوضيح الرؤى أو احتدم ، وصولا لهدف يكون للحق والحقيقة قد خدم . في تلقائية ودون تشنج أو قلق أو وجل ليكون المتلقي كالملقي من عقلاء الرجال لا تفرق بينهما حدود مصطنعة ولا ميول عن هوى أو مصلحة لجهة بمفهوم الطاعة العمياء المتعامل بها من طرف "العملاء" الفارين من أخلاقيات الانتساب لشهامة وكرامة وعزة الإنسان كيفما كان وأينما كان ، المتمسك الوفي بما يقي روحه عدم التأثر بمظاهر المتنكرين جوهرا بعكس ما توحي مظهرا ومكائد الأشرار من الإنس والجان .
سَأُسْمِع صوتك لنفسك وأنت تقرأ عليك سرا كلماتي هته المحصنة من زيغ (ولو غير مقصود) ليظل اجتهاد الإقناع بيننا موجود ، فيتم الاقتناع وكل منا عارف المفتوح من المسالك والمسدود ، إذ القضية برمتها لا تهتم بالمجاملة ولا المعسول من الكلمات المنمقة المختارة وإنما الولوج إلى من يؤرق إن كان الحق حق وحصل بسبب من الأسباب (مهما كانت وجاهتها) اجتنابه عن ضعف أو تخاذل ، أو يعيد لراحة الضمير الإشراق.. ليعم جنوب لبنان ولا يتوقف إلا حيث دمشق .. مترقبة ما ينعش الاستنشاق .. تجاوزا لمرحلة نَشَرَ فيها "بشار" كل السموم المؤدية للاختناق.
… تتذكر (وأنت موثق مجد) ما أقدمت عليه إسرائيل ومن يحوم مؤيدا لها من أعداء الأمة الإسلامية العربية الامازيغية مقحمة أساليب تفوق الوصف لغاية التقليل من حدة الإعجاب بك الذي شمل أمصارا لم تكن تحلم "سيدة التضليل إسرائيل" أن يصل ربعها ، منحت من أجل التخفيف فقط وليس القضاء الكلي، ما يسيل لعاب النكساء عباد المادة والجاه المزور الفاني مع الفانية آجلا أو عاجلا ، ومع ذلك لم تستطع ،بقيتَ بالنسبة للجميع نبراسا يضئ دياجير المحرومين المظلومين المغلوبين على أمرهم ، أكانوا على مذهبك أو مذهبي . سيدة التضليل تلك ، التي لها مع مثل التصرفات المشينة ما يعترف لها به حتى أشد خصومها ، فعلت المستحيل، ومع ذلك احتفظتَ بمثل المكانة من المحبة والتقدير والمساندة لدى القاصي والداني، لكن " بشار " استطاع أن يحد من انتشارك كزعيم محبوب ، أبعدك عن سماع ما يثلج دوما صدرك ، أقحمك في معركة أنت بعيد كل البعد عن مشاركة جوره وظلمه فيها ، قربك بطريقة "خبيثة" لتنتهي شخصيتك وبسرعة رهيبة من مساحة الأمل المهيكلة التي سادت متتبعي حركة المقاومة والتحرر عبر القارات الخمس . أكان "بشار" أذكى منك ؟؟؟. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . كنا نقبل عذرك إن تعرضت ايران لهجوم غادر من طرف من تسميهم بالأعداء الراغبين عن رصد و ترصد معاقبتها على تسليح نفسها بالقوة النووية الرادعة ليقتصر الشأن على إسرائيل لتعربد كما تشاء في منطقة الشرق الأوسط برمتها ، أما أن تنحاز لبشار وزمرته الحاكمة لمحاربة الشعب السوري العربي المسلم ، فهذا غير مقبول بالمرة ، مهما اصطنعتَ من مبرارات فمتعارضة هي ومنطق المعادلة القائمة على طرفين غير متكافئين ، أحدهما "بشار" والأخرى الشعب السوري العظيم الذي صبر رغم الحيف الشديد المسلط عليه عسى النظام من تلقاء نفسه ينهار ، فإذا المصائب تتكاثر حسب مزاج الدكتاتور ، والعالم من حوله يتقدم وهو حيث هو لا يزده التجلد إلا التدهور . أكان "بشار" فيما حصل أذكى منك أم لم تعط لانسياقك غير المدروس احتمالاته وعواقبه أي اعتبار .؟؟؟… لا .. ليس الأمر كذلك ولكن لشأن آخر … ما هو ؟؟؟. انتظر سأزودك في الجزء الثاني (ومن هذا المنبر) بأعمق وأصدق خبر ، يجعلك من الصف الذي وضعت فيه نفسك تحار ، ممن صادك وبك غدر ، وستكتشف من تلقاء ذاتك أن تحويلك عن المسار كان بتأثير من مهرة التجار ، المستغلين (في عملياتهم البيع والشراء) الظرف الصعب للتمكن من أنجع اختيار ، يمكن تسرب الجوهر للمظهر خدمة لما هو آت ، يلعب فيه كل جانب ما يتقمصه على مسرح الأحداث من أدوار، إلا بشار … سيكون(رغم أنفهم) قد انهار، بعد تمكن الأحرار السوريين من الانتصار .
مصطفى منيغ
مدير النشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
عضو المكتب السياسي لحزب الأمل
www.mounirh1.blogspot.com
mmounirh@laposte.net
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق