kolonagazza
باريس – خاص
أكد برلمانيون وسياسيون وخبراء أمنيين عراقيين أن الانسحاب الامريكي الجزئي مدخل للحرب الاهلية المركبة والذي يعد متغير في نمط الحرب تكتيكا وليس متغير استراتيجي . وبحسب التصريحات التي سجلتها ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره باريس، تحت عنوان ما هي انعكاسات انسحاب القوات الأميركية من العراق . قالت النائبة البرلمانية عن الحركة العراقية الوطنية الدكتورة ندى ابراهيم الجبوري أن الانسحاب الامريكي من العراق جاء وفق ما عمل به العراقيون والذين قاوموا الاحتلال بشتى الانواع ولا اقصد هنا فقط المقاومة المسلحة فقط وسوف يكتب التاريخ أن العراقيون يرفضون أي غريب في ارض العراق وهي الصورة التي عرف بها العراقيون من قبل على مدى التاريخ . وأضافت الجبوري كنت أتمنى أن يكون الانسحاب الامريكي بعد ترسيخ الديمقراطية في العراق وهذا ما لم يحصل واعتقد أن القوات العراقية الحالية غير مؤهلة على صعيد التدريب والامكانات وهذا يعود إلى سببه إلى حل الجيش العراقي السابق و اعتقد ان هذه المواصفات الغير مكتملة في القوات العراقية مؤشر خطير لعودة العنف بشدة إلى الساحة العراقية والتي ما زالت تشهد العنف حتى الان . من جانبه رأى الوزير العراقي الإسبق عبد الكريم هاني انه ما زال الاحتلال جاثما في العراق يحميه خمسون الفا من الجنود الاميركان واكثر من مائة الف من المرتزقة بالإضافة إلى حكومة الوكلاء التي اقامها لتدير له مصالحه نيابة عنه ولتقمع أي محاولة لتحرير العراق والبدء بإعماره . وأضاف عبد الكريم هاني ما لم يتم الغاء القواعد العسكرية الاميركية وهي أكثر من تسعين فان كل حديث عن الانسحاب انما هو دجل وضحك على ذقون الناس واستجداء رخيص للتأييد داخل الولايات المتحدة بمناسبة موسم الانتخابات ومحاولة بائسة لتلميع صورتها في العالم. من جانبه رأى رئيس مركز صقر للدراسات الاستراتيجية اللواء د.مهند العزاوي أن العراق اليوم بلد منهك وتختلف فيه مفاصل القوة والنفوذ ومجتمع فوضوي, ويشهد رواج ظاهرة الفاعلين الغير حكوميين, فهناك مليشيات طائفية وعرقية نافذة , وسبق وان احتربت فيما بينهما لأسباب سياسية لتقسيم العوائد المالية ,واتسعت سطوتها بعد تفكيك الدولة العراقية ,وقد اتجهت المليشيات الكردية غربا الى نينوى وجنوبا إلى كركوك وديالى , وجميع تلك المحافظات خزائن الثروات الإستراتيجية للسيطرة عليها وفق اجندات اجنبية , وهي محور الاحتراب المحتمل.وجميعها تعد عناصر داعمة للمناخ السلبي, و أذكاء حرب أهلية بأي محور يخدم مخطط تقسيم العراق,خصوصا في ظل تعاظم التواجد الشبحي- المرتزقة الماجورين وتليهم مهام ومقدرات الدولة, كما أن الأدوات السياسية المليشياوية تنذر بالحرب وتبدد فلسفة الأمن والسلام والاستقرار في ظل ديمومة مناخ الحرب على الإرهاب الامريكية في العراق فان الانسحاب الجزئي مدخل للحرب المركبة والذي يعد متغير في نمط الحرب تكتيكا وليس متغير استراتيجي.
أكد برلمانيون وسياسيون وخبراء أمنيين عراقيين أن الانسحاب الامريكي الجزئي مدخل للحرب الاهلية المركبة والذي يعد متغير في نمط الحرب تكتيكا وليس متغير استراتيجي . وبحسب التصريحات التي سجلتها ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره باريس، تحت عنوان ما هي انعكاسات انسحاب القوات الأميركية من العراق . قالت النائبة البرلمانية عن الحركة العراقية الوطنية الدكتورة ندى ابراهيم الجبوري أن الانسحاب الامريكي من العراق جاء وفق ما عمل به العراقيون والذين قاوموا الاحتلال بشتى الانواع ولا اقصد هنا فقط المقاومة المسلحة فقط وسوف يكتب التاريخ أن العراقيون يرفضون أي غريب في ارض العراق وهي الصورة التي عرف بها العراقيون من قبل على مدى التاريخ . وأضافت الجبوري كنت أتمنى أن يكون الانسحاب الامريكي بعد ترسيخ الديمقراطية في العراق وهذا ما لم يحصل واعتقد أن القوات العراقية الحالية غير مؤهلة على صعيد التدريب والامكانات وهذا يعود إلى سببه إلى حل الجيش العراقي السابق و اعتقد ان هذه المواصفات الغير مكتملة في القوات العراقية مؤشر خطير لعودة العنف بشدة إلى الساحة العراقية والتي ما زالت تشهد العنف حتى الان . من جانبه رأى الوزير العراقي الإسبق عبد الكريم هاني انه ما زال الاحتلال جاثما في العراق يحميه خمسون الفا من الجنود الاميركان واكثر من مائة الف من المرتزقة بالإضافة إلى حكومة الوكلاء التي اقامها لتدير له مصالحه نيابة عنه ولتقمع أي محاولة لتحرير العراق والبدء بإعماره . وأضاف عبد الكريم هاني ما لم يتم الغاء القواعد العسكرية الاميركية وهي أكثر من تسعين فان كل حديث عن الانسحاب انما هو دجل وضحك على ذقون الناس واستجداء رخيص للتأييد داخل الولايات المتحدة بمناسبة موسم الانتخابات ومحاولة بائسة لتلميع صورتها في العالم. من جانبه رأى رئيس مركز صقر للدراسات الاستراتيجية اللواء د.مهند العزاوي أن العراق اليوم بلد منهك وتختلف فيه مفاصل القوة والنفوذ ومجتمع فوضوي, ويشهد رواج ظاهرة الفاعلين الغير حكوميين, فهناك مليشيات طائفية وعرقية نافذة , وسبق وان احتربت فيما بينهما لأسباب سياسية لتقسيم العوائد المالية ,واتسعت سطوتها بعد تفكيك الدولة العراقية ,وقد اتجهت المليشيات الكردية غربا الى نينوى وجنوبا إلى كركوك وديالى , وجميع تلك المحافظات خزائن الثروات الإستراتيجية للسيطرة عليها وفق اجندات اجنبية , وهي محور الاحتراب المحتمل.وجميعها تعد عناصر داعمة للمناخ السلبي, و أذكاء حرب أهلية بأي محور يخدم مخطط تقسيم العراق,خصوصا في ظل تعاظم التواجد الشبحي- المرتزقة الماجورين وتليهم مهام ومقدرات الدولة, كما أن الأدوات السياسية المليشياوية تنذر بالحرب وتبدد فلسفة الأمن والسلام والاستقرار في ظل ديمومة مناخ الحرب على الإرهاب الامريكية في العراق فان الانسحاب الجزئي مدخل للحرب المركبة والذي يعد متغير في نمط الحرب تكتيكا وليس متغير استراتيجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق