الأحد، ١٢ أيلول ٢٠١٠

أكدت أن أجهزة فتح اختطفت 920 منذ بداية الشهر الفضيل

kolonagazza
لجنة أهالي المختطفين:محققو الشاباك في بيتاح تكفا وعسقلان والمسكوبية يشرفون على التحقيق مع أبنائنا في سجون الخليل ورام الله ونابلس
أمامة - مع اقتراب عيد الفطر المبارك أصدرت لجنة أهالي المختطفين في الضفة الغربية بياناً صحفياً هاماً طالبت فيه الإفراج الفوري عن أبنائها كما تضمن الكشف عن الكثير من الحقائق والأرقام حول ما يتعرض له المختطفون في سجون أجهزة عباس.

حيث كشفت لجنة أهالي المختطفين في بيانها "أنّ عدد من تم اختطافهم منذ بداية شهر رمضان الفضيل من قبل مختلف أجهزة فتح هو 920 مختطف منهم 780 بعد عمليات المقاومة في الخليل ورام الله ولا يزال معظمهم في السجون ".

وحول ما تردد من أنباء عن قيام ضباط المخابرات الصهاينة بالتحقيق مع عدد من المختطفين بعد عمليات المقاومة في الخليل ورام الله أكّدت اللجنة "أن ضباط صهاينة كبار ومحققين من مراكز تحقيق المسكوبية وعسقلان وبيتاح تكفا والجلمة يشرفون على التحقيق بشكل مباشر ودائم مع عدد من أبنائنا في سجون الأجهزة في الخليل ونابلس ورام الله " كما أضافت "أنّ عمليات النقل الأخيرة التي حدثت خلال الأيام الأخيرة لبعض المختطفين من سجون دورا وطولكرم إلى الخليل والجنيد جاءت بناء على طلب ضباط صهاينة للإشراف المباشر على التحقيق معهم في هذه السجون بسبب تواجدهم الدائم فيها".

كما أكّدت اللجنة "أن عمليات التعذيب مستمرة ووحشية وقد شهدت تصعيداً كبيراً بعد عمليات المقاومة الأخيرة وقد نقلت الأجهزة منذ بداية الشهر الفضيل 32 مختطف إلى المستشفيات بسبب تدهور حالتهم الصحية جرّاء التعذيب الوحشي الذي يتعرضون له ".

وتعقيباً على قيام الأجهزة بالإفراج عن عدد من المختطفين أمس تساءلت اللجنة " ما قيمة أن تفرج الأجهزة عن بعض المختطفين بسبب الاكتظاظ بينما تُلزم العديد ممن أفرجت عنهم بالتوقيع على تعهدات لتسليم أنفسهم بعد العيد مباشرة ؟؟".

واختتمت اللجنة بيانها بالمطالبة بالإفراج الفوري عن المختطفين كما دعت الفصائل والمؤسسات الحقوقية والإعلامية لكسر حالة الصمت المهينة وأخذ دورها الوطني والإنساني تجاه ما يحدث بحقّ أبناء شعبهم في سجون الضفة من انتهاكات وجرائم ".

ليست هناك تعليقات: