kolonagazza
أمامة - 19/8/2010 م
وصف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وعضو الهيئة القيادية العليا لأسراها في سجون الاحتلال عبدالخالق النتشة مفاوضات التسوية المباشرة التي يدور الحديث عن قرب استئنافها بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية بأنها استنساخ لمسيرة عمرها 18 عاما من الفشل.
وقال النتشة في تصريح سرّبه من سجنه أنّ مسيرة المفاوضات مع الاحتلال لم تجلب للفلسطينيين سوى سلطة وظيفية تنسق أمنياً وتقدم الخدمات المجانية للاحتلال، وتُحول ثمن بقائه على الأرض الفلسطينية إلى ثمنٍ زهيدٍ.
وانتقد النتشة تصريحات قيادة السلطة التي تحاول الربط بين استئناف المفاوضات وبين "شحّ الموارد المالية للسلطة" قائلاً أنّ "صمتهم أشرف ألف مرة من التفوه بهذه الترهات، لأنّ الوطن ليس سلعةً تجاريةً تُعرض في المزاد العلني كُلما فرغت خزينة المال في رام الله".
وطالب النتشة بشدة الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية والتي أعلنت رفضها للمفاوضات قائلا أن عليها تجاوز الموقف الإعلامي إلى مواقف فعلية ضاغطة توقف مسلسل التنازلات التي يقدمها المفاوض الفلسطيني للاحتلال.
وفي سياق آخر أكّد النتشة أنّ الحرص الأمريكي والصهيوني على استئناف المفاوضات يهدف لتحقيق أمرين ضدّ مصلحة الفلسطينيين، أولهما تحسين صورة دولة الاحتلال التي أصبحت في أدنى مواقعها بعد جريمة أسطول الحرية، وعرقلة أي جهد لاتمام المصالحة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني.
كما أشار إلى أنّ حكومة ننياهو في "تل أبيب" فرضت شروطها على طاولة المفاوضات حين رفضت أي حديث مسبق عن تجميد الاستيطان مؤكداً أنّ على القيادة الفلسطينية أن تحترم نفسها وتتمسك بموقفها السابق والذي لم ير النور برفض التفاوض دون وقف الاستيطان.
وصف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وعضو الهيئة القيادية العليا لأسراها في سجون الاحتلال عبدالخالق النتشة مفاوضات التسوية المباشرة التي يدور الحديث عن قرب استئنافها بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية بأنها استنساخ لمسيرة عمرها 18 عاما من الفشل.
وقال النتشة في تصريح سرّبه من سجنه أنّ مسيرة المفاوضات مع الاحتلال لم تجلب للفلسطينيين سوى سلطة وظيفية تنسق أمنياً وتقدم الخدمات المجانية للاحتلال، وتُحول ثمن بقائه على الأرض الفلسطينية إلى ثمنٍ زهيدٍ.
وانتقد النتشة تصريحات قيادة السلطة التي تحاول الربط بين استئناف المفاوضات وبين "شحّ الموارد المالية للسلطة" قائلاً أنّ "صمتهم أشرف ألف مرة من التفوه بهذه الترهات، لأنّ الوطن ليس سلعةً تجاريةً تُعرض في المزاد العلني كُلما فرغت خزينة المال في رام الله".
وطالب النتشة بشدة الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية والتي أعلنت رفضها للمفاوضات قائلا أن عليها تجاوز الموقف الإعلامي إلى مواقف فعلية ضاغطة توقف مسلسل التنازلات التي يقدمها المفاوض الفلسطيني للاحتلال.
وفي سياق آخر أكّد النتشة أنّ الحرص الأمريكي والصهيوني على استئناف المفاوضات يهدف لتحقيق أمرين ضدّ مصلحة الفلسطينيين، أولهما تحسين صورة دولة الاحتلال التي أصبحت في أدنى مواقعها بعد جريمة أسطول الحرية، وعرقلة أي جهد لاتمام المصالحة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني.
كما أشار إلى أنّ حكومة ننياهو في "تل أبيب" فرضت شروطها على طاولة المفاوضات حين رفضت أي حديث مسبق عن تجميد الاستيطان مؤكداً أنّ على القيادة الفلسطينية أن تحترم نفسها وتتمسك بموقفها السابق والذي لم ير النور برفض التفاوض دون وقف الاستيطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق