kolonagazza
مصطفى منيغ
... بالمخابرات مكتب لا يهدأ منذ أسبوعين .. مواصلين - من فيه - ليلهم بالنهار .. لجمع أدق الأخبار .. حول المعارضة خارج الحدود وما يحدق بسوريا الرسمية بسبب أنشطتهم المكثفة من أخطار ،، مدركين، وجماعتهم "ثمانية" ، أن الوسائل المستعملة لديهم فاتها القطار ، بشهادة من انبرى –وسطهم- مقترحا الاستعانة بالموساد الأقوى في مثل الأشياء والأسرع في استعمال ما يدخل في خانة ما يطلقون عليها "مصيدة الغدار" ، إذ الخروج من الورطة السورية الرسمية فوق كل اعتبار ، ولا يترك لهم غير هذا الخيار والاختيار ، المهم والأهم واهم الأهم إطالة عمر الرئيس وتأخيره عن سماع "بئس".. حتى مِنْ ماسكي الخيوط الروس .. البالغين حتما إلى اقتناع منطقي أن ينقطع ل "بشار" الحس.
... اجتماعات مطولة طول الانحصار المضروب عليهم كي يخرجوا بنتيجة ما وإلا سيعاد النظر في التخطيطات التي جعلت المَصْرِف المعلوم يوصل تقريره عن عجل بمساعد "بشار" في الشؤون المالية جد الخاصة المحجوبة عن الحكومة ، الغارقة هذه المدة في الكيفية التي ستجعل شاغلي مناصبها الفرار، بجلودهم سالمة قبل أن يتخذ في شأنهم الشعب السوري العظيم ذاك القرار(.. الذي لا يحتاج لدستور ، ولا برلمان الزور، ولا شوك ثمر الصبار .. أو الباقات المستوردة من "هولاندا" كأفخم وأفخر أصناف الورد المزروع في أخصب أرض وبالروائح الطيبة معطر ..) يُنَفّذ في حقهم حتى ترى رئيسهم يخال نفسه يقطع في ركوضه أطول المسافات وهو لم يبرح مكانه قط بل ظل في محيطه الضيق يدور صارخا: أسندت ظهري على الباب المكسور، ويح من ضيع العز وعاد مثلي كالنادم المقهور. فلو سمعت نداء أمهات الشهداء من اغتال " بشار" فلذات أكبادهن" غدرا، لما أكلتني الحسرة الآونة ، لا تسعفني تمائم مشعوذي "بشار" ولا ينعشني ما يطلقونه بالغش والتحايل من بخار.
... وهكذا بدت "العملية" بإعلان بعض الصحف الإسرائيلية عدم رضا الكيان الصهيوني على إسقاط "بشار" حامي حماهم ومطمئني كبار صهيون منهم على الراحة التي طالتهم مدة حكمه ، حتى غدت الجولان مضرب الأمثال في الاستقرار وحسن النوايا وما شابه ذلك من مصائب لا داعي للتطرق إليها جملة وتفصيلا . وستستمر إن استمر وإلا فالسوريون الأحرار بعده زاحفون .
... طبعا ذاك المكتب وبلا أن يعي أصبح (بمن فيه) مجرورا من طرف مسئولي الموساد ومع بشار أصبحوا هم أيضا لهم أسياد ، مجرورا رغم أنفه ، فمن يبيع نفسه مرة قادر على بيعها مرات .فهل أدركوا عمق الجريمة التي يشاركون في ترسيخها يوما بعد يوم لصالح نظام متهرئ لم يعد كاسبا شرعية حكم الشعب السوري العظيم ، هذا الشعب المحبوب مهما جالت بك الأقدار وخالطت البشر عبر البسيطة شرقا وغربا لم تسمع عنه غير المدح والكلام الطيب المفعم بالاحترام والتقدير .
... ثمة المزيد من المعلومات عد ذاك المكتب وعن أطراف فيه أظهروا إشارات أن العلياء أصبح يتسلل لصبرهم وسكوتهم عن الويلات المقترفة في حق الأبرياء العزل بسبب أو بدونه ، يكفى الشك لتطير أعناق وتمزق تقارير مكتوبة عن ذلك طمسا للحقيقة تحسبا حتى لا يتكرر المشهد المصري وعشرات الوثائق والملفات تطايرت في سماء القاهرة ليقرأ الشعب ولأول مرة كيف كان النظام البائد يتحكم في الرقاب .
... بالتأكيد وانطلاقا من صلب الموضوع لازالت تتردد في أذني تلك الجمل القصيرة التي جعلتها طويلة حينما وقفت على حقيقة ما تغرسه عمق معانيها في عقل يحترم الشام ودارس لتاريخه ، تلك الجمل التي فاه بها صديقي الذي ما نسيته كل هذه السنين (ت،ع) والذي أراد القدر أن نشتغل معا في إذاعة وتلفزيون الجزائر(في أواسط سبعينيات القرن الماضي)هو كرئيس للجوق الموسيقي ، وأنا كمنتج لبرامج عديدة ومتنوعة، حينما سألته عن عدم اشتغاله ، وهو على ما هو عليه من رصيد معرفي للموسيقى عزفا وكتابة وتلحينا ، في سوريا الرائدة في المجال أيضا ،قال لي : لأنني فضلت الحرية المسؤولة المؤدية لراحة الضمير ، لذا أنا سعيد هكذا لأنني سيد نفسي ولست عبدا لأحد .
مصطفى منيع
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
عضو المكتب التنفيذي لحزب الأمل
http://www.kolonagaza5.blogspot.com/
kolonagaza3@yahoo.es
... بالمخابرات مكتب لا يهدأ منذ أسبوعين .. مواصلين - من فيه - ليلهم بالنهار .. لجمع أدق الأخبار .. حول المعارضة خارج الحدود وما يحدق بسوريا الرسمية بسبب أنشطتهم المكثفة من أخطار ،، مدركين، وجماعتهم "ثمانية" ، أن الوسائل المستعملة لديهم فاتها القطار ، بشهادة من انبرى –وسطهم- مقترحا الاستعانة بالموساد الأقوى في مثل الأشياء والأسرع في استعمال ما يدخل في خانة ما يطلقون عليها "مصيدة الغدار" ، إذ الخروج من الورطة السورية الرسمية فوق كل اعتبار ، ولا يترك لهم غير هذا الخيار والاختيار ، المهم والأهم واهم الأهم إطالة عمر الرئيس وتأخيره عن سماع "بئس".. حتى مِنْ ماسكي الخيوط الروس .. البالغين حتما إلى اقتناع منطقي أن ينقطع ل "بشار" الحس.
... اجتماعات مطولة طول الانحصار المضروب عليهم كي يخرجوا بنتيجة ما وإلا سيعاد النظر في التخطيطات التي جعلت المَصْرِف المعلوم يوصل تقريره عن عجل بمساعد "بشار" في الشؤون المالية جد الخاصة المحجوبة عن الحكومة ، الغارقة هذه المدة في الكيفية التي ستجعل شاغلي مناصبها الفرار، بجلودهم سالمة قبل أن يتخذ في شأنهم الشعب السوري العظيم ذاك القرار(.. الذي لا يحتاج لدستور ، ولا برلمان الزور، ولا شوك ثمر الصبار .. أو الباقات المستوردة من "هولاندا" كأفخم وأفخر أصناف الورد المزروع في أخصب أرض وبالروائح الطيبة معطر ..) يُنَفّذ في حقهم حتى ترى رئيسهم يخال نفسه يقطع في ركوضه أطول المسافات وهو لم يبرح مكانه قط بل ظل في محيطه الضيق يدور صارخا: أسندت ظهري على الباب المكسور، ويح من ضيع العز وعاد مثلي كالنادم المقهور. فلو سمعت نداء أمهات الشهداء من اغتال " بشار" فلذات أكبادهن" غدرا، لما أكلتني الحسرة الآونة ، لا تسعفني تمائم مشعوذي "بشار" ولا ينعشني ما يطلقونه بالغش والتحايل من بخار.
... وهكذا بدت "العملية" بإعلان بعض الصحف الإسرائيلية عدم رضا الكيان الصهيوني على إسقاط "بشار" حامي حماهم ومطمئني كبار صهيون منهم على الراحة التي طالتهم مدة حكمه ، حتى غدت الجولان مضرب الأمثال في الاستقرار وحسن النوايا وما شابه ذلك من مصائب لا داعي للتطرق إليها جملة وتفصيلا . وستستمر إن استمر وإلا فالسوريون الأحرار بعده زاحفون .
... طبعا ذاك المكتب وبلا أن يعي أصبح (بمن فيه) مجرورا من طرف مسئولي الموساد ومع بشار أصبحوا هم أيضا لهم أسياد ، مجرورا رغم أنفه ، فمن يبيع نفسه مرة قادر على بيعها مرات .فهل أدركوا عمق الجريمة التي يشاركون في ترسيخها يوما بعد يوم لصالح نظام متهرئ لم يعد كاسبا شرعية حكم الشعب السوري العظيم ، هذا الشعب المحبوب مهما جالت بك الأقدار وخالطت البشر عبر البسيطة شرقا وغربا لم تسمع عنه غير المدح والكلام الطيب المفعم بالاحترام والتقدير .
... ثمة المزيد من المعلومات عد ذاك المكتب وعن أطراف فيه أظهروا إشارات أن العلياء أصبح يتسلل لصبرهم وسكوتهم عن الويلات المقترفة في حق الأبرياء العزل بسبب أو بدونه ، يكفى الشك لتطير أعناق وتمزق تقارير مكتوبة عن ذلك طمسا للحقيقة تحسبا حتى لا يتكرر المشهد المصري وعشرات الوثائق والملفات تطايرت في سماء القاهرة ليقرأ الشعب ولأول مرة كيف كان النظام البائد يتحكم في الرقاب .
... بالتأكيد وانطلاقا من صلب الموضوع لازالت تتردد في أذني تلك الجمل القصيرة التي جعلتها طويلة حينما وقفت على حقيقة ما تغرسه عمق معانيها في عقل يحترم الشام ودارس لتاريخه ، تلك الجمل التي فاه بها صديقي الذي ما نسيته كل هذه السنين (ت،ع) والذي أراد القدر أن نشتغل معا في إذاعة وتلفزيون الجزائر(في أواسط سبعينيات القرن الماضي)هو كرئيس للجوق الموسيقي ، وأنا كمنتج لبرامج عديدة ومتنوعة، حينما سألته عن عدم اشتغاله ، وهو على ما هو عليه من رصيد معرفي للموسيقى عزفا وكتابة وتلحينا ، في سوريا الرائدة في المجال أيضا ،قال لي : لأنني فضلت الحرية المسؤولة المؤدية لراحة الضمير ، لذا أنا سعيد هكذا لأنني سيد نفسي ولست عبدا لأحد .
مصطفى منيع
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
عضو المكتب التنفيذي لحزب الأمل
http://www.kolonagaza5.blogspot.com/
kolonagaza3@yahoo.es
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق